أظهرت معطيات الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، إصابة 3 عسكريين في صفوفه خلال الساعات الـ24 الماضية.
ووفق موقع الجيش الذي اطلعت عليه الأناضول، وصل عدد العسكريين الجرحى في قطاع غزة ولبنان والضفة الغربية المحتلة منذ بداية الحرب 5 آلاف و334 ارتفاعا مقارنة بـ5 آلاف و331 الثلاثاء.
وبذلك يكون 3 عسكريين أُصيبوا خلال الساعات الـ24 الماضية.
وتفيد المعطيات بأن بين الجرحى ألفان و425 عسكريا أُصيبوا في المعارك البرية في غزة، دون تغيير في العدد مقارنة بالثلاثاء.
ولم يحدد الجيش الإسرائيلي موقع إصابة العسكريين الثلاثة، ولكن تدور معارك أيضا في جنوب لبنان، فضلا عن مواجهات شبه يومية في الضفة الغربية.
وبالنسبة للعسكريين القتلى، بلغ عددهم 787 منذ بداية حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، بينهم 373 بالمعارك البرية منذ 27 من ذلك الشهر.
ويواجه الجيش الإسرائيلي اتهامات محلية بإخفاء حصيلة أكبر لخسائره البشرية ضمن حرب نفسية وحفاظا على معنويات الإسرائيليين.
وخلّفت الإبادة الإسرائيلية بغزة بدعم أمريكي نحو 147 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، أبرزها "حزب الله"، بدأت غداة شن إسرائيل حرب الإبادة على غزة، وسعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالا عن 3 آلاف و287 قتيلا و14 ألفا و222 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن أكثر من مليون و200 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر الماضي، وفق رصد الأناضول لبيانات لبنانية رسمية حتى مساء الثلاثاء.
ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضي عربية في لبنان وسوريا وفلسطين، وترفض قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود ما قبل حرب 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.