أعلن النظام السوري، الخميس، أن دفاعاته الجوية تصدت "لهدف معادٍ" في الأجواء الجنوبية لمدينة حمص وسط البلاد.
وقالت وكالة "سانا" للأنباء في خبر مقتضب: "وسائط دفاعنا الجوية تتصدى لهدف معاد بالأجواء الجنوبية لمدينة حمص".
وحتى الساعة 12:15 "ت.غ" لم يعلن النظام السوري معلومات جديدة.
ولم تحدد وكالة "سانا" ما إن كانت إسرائيل هي مَن استهدفت حمص، لكن المدينة ومدن أخرى سورية تتعرض منذ سنوات لغارات جوية إسرائيلية تسببت بخسائر بشرية وأضرار مادية.
ومساء الأربعاء، أفادت الوكالة بحدوث "عدوان إسرائيلي جديد على منطقة القصير بريف حمص" القريبة من الحدود اللبنانية.
وبينما لم تعلن "سانا" معلومات إضافية، قال الجيش الإسرائيلي إن طيرانه الحربي هاجم "محاورا" تابعة للنظام السوري على الحدود السورية اللبنانية، ادعى أنها تُستخدم لنقل أسلحة وذخيرة إلى "حزب الله" في لبنان.
وفي 5 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، ادعى الجيش الإسرائيلي أن مقاتلاته استهدفت "مستودعات أسلحة تابعة لحزب الله في منطقة القصير بسوريا".
ومنذ 2011 تشن إسرائيل من حين إلى آخر غارات على سوريا تقول إنها تستهدف مصالح تابعة لـ"حزب الله" وإيران ونقاطا عسكرية للنظام السوري.
وتصاعدت الغارات الإسرائيلية على سوريا تزامنا مع الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بدعم أمريكي بقطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ووسعتها إلى لبنان منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي.