
المزمع عقده منتصف يونيو المقبل، وفق تصريحات للأناضول من أحمد الديك مساعد وزير الخارجية الفلسطيني...
عبر مسؤول فلسطيني، الأحد، عن أمله بنجاح مؤتمر "حل الدولتين" المزمع عقده في مدينة نيويورك الأمريكية منتصف يونيو/ حزيران المقبل، وفتح مسار لتطبيق الحل "بطريقة عملية".
وفي تصريحات خاصة للأناضول، قال أحمد الديك، مساعد وزير الخارجية الفلسطيني، إن بلاده "منخرطة في التحضيرات الجارية لعقد المؤتمر، وتنظر له باهتمام بالغ، خاصة في ظل تفاقم المعاناة واستمرار جرائم الإبادة الإسرائيلية" في قطاع غزة والضفة الغربية.
وأضاف: "لدينا آمال عريضة على المؤتمر من حيث مخرجاته، وعملنا مع معظم دول العالم، وطلبنا منها المشاركة بفعالية فيه، وحشدنا للمؤتمر على المستوى الدولي".
وتترأس السعودية وفرنسا بشكل مشترك "المؤتمر الدولي رفيع المستوى من أجل تسوية سلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين" والذي سيعقد في نيويورك خلال الفترة من 17 إلى 20 يونيو المقبل، وفق الموقع الإلكتروني للأمم المتحدة.
وأعرب الديك عن أمله في أن "يتمخض المؤتمر عن مخرجات تفضي إلى فتح مسار عملي، لتطبيق حل الدولتين".
وأكد على "ضرورة تبني مجلس الأمن الدولي لمخرجات المؤتمر، واتخاذ ما يلزم من إجراءات لتنفيذها".
وشكر المسؤول الفلسطيني تركيا وقيادتها على ما تبذله من جهود في هذا الإطار، موضحًا أن تركيا "شريك أساسي في المؤتمر، وتقوم بدور كبير في سبيل إنجاحه".
وفي أبريل/ نيسان الماضي، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن بلاده قد تعترف بدولة فلسطين خلال المؤتمر الدولي بشأن "حل الدولتين" الفلسطينية والإسرائيلية.
وفي مايو/أيار 2024، صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الاستثنائية العاشرة، لصالح مشروع قرار يدعم طلب فلسطين الحصول على عضوية كاملة بالأمم المتحدة.
وتتمتع فلسطين بوضع "دولة غير عضو" لها صفة المراقب بالأمم المتحدة، وحصلت على هذا الوضع بعد قرار اعتمدته الجمعية العامة بأغلبية كبيرة في 29 نوفمبر/تشرين الثاني 2012.
وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 176 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
وبالتوازي مع حرب الإبادة الجماعية بقطاع غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى مقتل 969 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا، وفق معطيات فلسطينية.