الهلال الأحمر التركي يشارك رسائل عيد الأضحى لأطفال فلسطينيين

10:109/06/2025, الإثنين
تحديث: 9/06/2025, الإثنين
الأناضول
الهلال الأحمر التركي يشارك رسائل عيد الأضحى لأطفال فلسطينيين
الهلال الأحمر التركي يشارك رسائل عيد الأضحى لأطفال فلسطينيين

أعرب أطفال يعيشون في مناطق إيواء مؤقتة بقطاع غزة عن افتقادهم الكثير من الأمور التي ألفوها أيام عيد الأضحى كشراء الملابس ونحر الأضاحي وزيارة الأقارب...


شارك الهلال الأحمر التركي رسائل عيد الأضحى لأطفال فلسطينيين يعيشون في المناطق التي تُقدم فيها مساعدات إنسانية.

وبحسب بيان صادر عن الهلال الأحمر التركي، أعرب أطفال يعيشون في مناطق إيواء مؤقتة بقطاع غزة عن مشاعرهم حيال عيد الأضحى.

وقالت ديما نعيم عمر جابر، المقيمة في بلدة بيت حانون، شمالي القطاع: "قبل الحرب كنا نشتري ملابس جديدة ونذبح الأضاحي، أما الآن فلا نستطيع فعل أي شيء".

وتابعت ديما: "نحن مضطرون إلى التنقل باستمرار. من المفترض أن نعود إلى منازلنا. إن شاء الله يُفتح المعبر (رفح) ويُسمح بدخول الطعام والشراب، ونعود إلى وطننا".

وأضافت أنها فقدت بعض أقاربها مؤخرًا ولم تتمكن من رؤية أفراد عائلتها منذ وقت طويل.

أما لين محمد سلامة، فقالت إنها لم تشعر بفرحة العيد، ولم يتبق شيء من طقوس العيد التي اعتادوا عليها، مثل التسوق وزيارة الأقارب.

وأكدت لين، أن "العيد لم يعد له طعم، كنا نذبح الأضاحي، ونشتري ملابس جديدة، ونزور أماكن بيع الأضاحي، أما الآن فلا توجد أضاحي ولا ملابس للعيد".

وأكملت: "كنا نزور أعمامنا وبيت جدنا ونعطيهم من لحم الأضحية، لكن للأسف، لا يوجد شيء من ذلك الآن".

كما شكرت لين، الهلال الأحمر التركي على دعمه المستمر للفلسطينيين منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة.

بدوره، أشار أحمد المصري، إلى أنه فقد العديد من أفراد عائلته، وأنه لم يجد أقاربا ليزورهم خلال العيد.

وقال أحمد: "طُلب منا أن نغادر، ولكن إلى أين؟ لا يوجد مكان هنا. في العيد يرغب الجميع في أن يكون مع عائلته، لكن عائلتنا قد استُشهدت".

ويواصل الهلال الأحمر التركي دعمه لقطاع غزة منذ اليوم الأول للأزمة الإنسانية هناك، حيث أرسل المساعدات الإنسانية العاجلة مثل مياه الشرب وطرود الطعام والمنتجات المعلبة وغيرها من الاحتياجات إلى المتضررين.

وفي عيد الأضحى هذا العام، تم تحويل لحوم الأضاحي التي نُحرت في تركيا إلى لحوم معلبة، وإعدادها للإرسال إلى غزة فور فتح المعابر الإنسانية.

كما يتم يومياً توفير وجبات طعام لـ15 ألفاً إلى 25 ألف شخص من خلال مطبخ الهلال الأحمر في غزة، في محاولة للتخفيف من معاناة السكان في ظل الظروف المعيشية القاسية.

وبدعم أمريكي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 181 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.

#إسرائيل
#أطفال فلسطينيين
#الهلال الأحمر التركي
#غزة