
حسين الشيخ أكد أن أولويات القيادة الفلسطينية "هي إيقاف حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال ضد أبناء شعبنا"، وفق منشور على منصة إكس..
بحث نائب الرئيس الفلسطيني حسين الشيخ، الأربعاء، مع الممثل الأوروبي الخاص لعملية السلام كريستوف بيجو، جهود وقف إطلاق النار في غزة، وآفاق الحلول السياسية، في سياق التحضيرات للمؤتمر الدولي للسلام المقرر الأسبوع المقبل.
جاء ذلك خلال استقبال الشيخ للمسؤول الأوروبي في مكتبه بمدينة رام الله، وفق منشور على حسابه بمنصة "إكس".
وقال الشيخ إنه "تم التباحث حول آفاق الحلول السياسية المطروحة، في ظل مساعي القيادة الفلسطينية لوقف حرب الإبادة في غزة التي يشنها الاحتلال ضد أبناء شعبنا".
وشدد "على ضرورة الضغط باتجاه وقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة لشعبنا في قطاع غزة، وأهمية صياغة آفاق سياسية مشتركة".
ولم يحدد الشيخ طبيعة "الآفاق السياسية"، لكنه دعا "كافة دول الاتحاد باتخاذ خطوات فعلية تجاه الاعتراف بالدولة الفلسطينية".
وتحدث عن "الأهمية الكبرى التي يتمتع بها مؤتمر نيويورك لحل الدولتين، الذي من المقرر عقده في 17 من الشهر الجاري، وما يمثله من فرصة نحو تحقيق السلام العادل في المنطقة".
ويُعقد مؤتمر دولي رفيع المستوى لحل الدولتين، بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، خلال الفترة من 17 إلى 20 يونيو/حزيران الجاري، برئاسة مشتركة من السعودية وفرنسا.
ويتطلع الفلسطينيون إلى أن يكون المؤتمر "نقطة تحول في إنهاء هذا الاحتلال غير الشرعي" وفق تصريحات سابقة لمندوب فلسطين الدائم بالأمم المتحدة رياض منصور.
وفي 3 يونيو/ حزيران الجاري، قال منصور في مؤتمر صحفي بالأمم المتحدة:" نتوقع من الدول الأعضاء الإعلان قبل المؤتمر وخلاله عن عدد من الخطوات العملية، بما فيها الاعتراف بدولة فلسطين من الدول التي لم تقم بذلك".
وشدد على ضرورة أن "تلتزم الدول ذات الإمكانات المالية بتخصيص دعم مالي لتعزيز مؤسسات دولة فلسطين في السنوات المقبلة بشكل ملموس، من خلال دعم برامج مالية تُعزز قوة هذه الدولة الفلسطينية في مواجهة الاحتلال".
وتعترف 149 دولة بفلسطين من أصل 193 دولة عضو بالأمم المتحدة.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل بدعم أمريكي حرب إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 182 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.
وبالتوازي مع الإبادة الجماعية في غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى مقتل 977 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا و500، وفق معطيات فلسطينية.