
شركات طيران في أذربيجان وقبرص وتركيا علقت رحلاتها إلى وجهات بالشرق الأوسط على وقع الهجمات الإسرائيلية على إيران..
علقت عدة شركات خطوط جوية رحلاتها إلى دول في منطقة الشرق الأوسط على وقع العدوان الإسرائيلي على إيران.
وأعلنت الخطوط الجوية الأذربيجانية في بيان، الجمعة، عن إلغاء رحلاتها إلى طهران ودبي وتل أبيب يومي الجمعة والسبت.
بدورها أعلنت الخطوط الجوية التابعة لإدارة قبرص الرومية تعليق رحلاتها إلى إسرائيل.
وذكرت في بيان أنها حوّلت رحلاتها المتجهة لإسرائيل إلى مطاري باف ولارنكا في قبرص.
من جانبها أعلن شركة "AJet" للطيران التركية إلغاء رحلاتها إلى إيران والعراق والأردن حتى يوم الاثنين.
وذكرت الشركة التركية أنها ألغت الرحلات إلى إيران والعراق والأردن حتى الساعة السادسة صباحا بتوقيت إسطنبول (+3 تغ).
ومن المخطط أن تواصل " AJet" رحلاتها إلى لبنان خلال ساعات النهار، في حين أنها ستواصل رحلاتها إلى وجهات في الشرق الأوسط دون العبور من الأجواء العراقية، وفق البيان.
وفجر الجمعة، أطلقت إسرائيل هجوما واسعا على إيران بأكثر من 200 مقاتلة، أسمته "الأسد الصاعد"، وقصفت خلاله منشآت نووية بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين وعلماء.
ووفق وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء قتل 6 علماء نوويين في الهجوم الواسع الذي شنته إسرائيل على إيران وهم عبد الحميد منوشهر، وأحمد رضا ذو الفقاري، وأمير حسين فقهي، ومطلب زاده، ومحمد مهدي طهرانجي، وفريدون عباسي.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه "أطلق وبتوجيهات من المستوى السياسي هجوما استباقيا دقيقا ومتكاملا لضرب البرنامج النووي الإيراني".
وأضاف أن "عشرات الطائرات الحربية استكملت ضربة افتتاحية طالت عشرات الأهداف العسكرية التابعة للنظام الإيراني ومن بينها أهداف نووية في مناطق مختلفة من إيران".
بدوره قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن "هدف العملية غير المسبوقة هو ضرب البنية التحتية النووية الإيرانية ومصانع الصواريخ الباليستية والعديد من القدرات العسكرية".
بالمقابل، توعد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي - برسالة وجهها إلى شعبه - إسرائيل، بـ"عقاب صارم"، ردا على الهجمات.
وتتهم الولايات المتحدة وحليفتها إسرائيل ودول أخرى، إيران بالسعي إلى إنتاج أسلحة نووية، بينما تقول طهران إن برنامجها مصمم لأغراض سلمية، بما في ذلك توليد الكهرباء.
وتعد إسرائيل الدولة الوحيد في المنطقة التي تمتلك ترسانة نووية، وهي غير خاضعة لرقابة دولية.