
تم تشييدها مسبقاً في "مكان آمن ولا يمكن الوصول إليه" بحسب رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي..
أعلن رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي، أن منشأة تخصيب اليورانيوم الجديدة التي تعتزم طهران إدخالها الخدمة، تم تشييدها مسبقاً في "مكان آمن ولا يمكن الوصول إليه"، وستبدأ العمل فور تركيب أجهزة الطرد المركزي فيها.
جاء ذلك في تصريح للتلفزيون الرسمي الإيراني، تحدث فيه عن القرار الذي تبنّته الوكالة الدولية للطاقة الذرية ضد طهران.
وأشار إلى أن قرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية قوبل بقرار إيراني يتمثل في "إنشاء مركز جديد لتخصيب اليورانيوم في مكان آمن".
وأضاف: "ردًا على هذا التصرف غير القانوني والسياسي والمتطرف، ستبدأ إيران، بعون الله، تشغيل ثالث منشأة لتخصيب اليورانيوم. هذه المنشأة تم إنشاؤها وتجهيزها مسبقًا، وهي تقع في مكان آمن ولا يمكن الوصول إليه".
وفي وقت سابق من اليوم، اعتمد مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية مشروع قرار يتهم إيران بعدم التعاون الكافي وعدم التزامها بمسؤولياتها المتعلقة بـ"الإبلاغ عن جميع المواد النووية".
وتضمّن القرار انتقادات شديدة وتعبيراً عن القلق إزاء أنشطة إيران النووية، وأشار إلى أن طهران لم تُظهر التعاون المطلوب رغم النداءات المتكررة من الوكالة.
ودعا القرار إيران إلى اتخاذ عدد من الخطوات العاجلة للوفاء بالتزاماتها القانونية وتقديم تفسيرات فنية موثوقة لوجود جزيئات يورانيوم من صنع بشري تم اكتشافها في موقعين غير مُعلنين.
كما دعا القرار إيران إلى إبلاغ الوكالة بالموقع الحالي للمواد النووية المعنية أو المعدات الملوثة نووياً، وتوفير جميع المعلومات والوثائق والردود التي تطلبها الوكالة لهذا الغرض.
وشدد القرار على ضرورة تمكين الوكالة من الوصول إلى مواقع ومواد، ترى أن هناك ضرورة للوصول إليها، والسماح بأخذ عينات.
ورداً على موافقة مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية على مشروع القرار المذكور، أعلنت إيران في وقت سابق من اليوم، أنها ستنشئ مركزاً جديداً لتخصيب اليورانيوم في "مكان آمن"، وستقوم باستبدال أجهزة الطرد المركزي القديمة في منشأة فوردو بأخرى من الجيل السادس الأسرع في التخصيب.