
ادعى الجيش الإسرائيلي أن الفلسطينيين نفذا عملية إطلاق نار وطعن جنوبي الضفة الغربية المحتلة...
قتل فلسطينيان، الخميس، برصاص الجيش الإسرائيلي جنوب مدينة بيت لحم، جنوبي الضفة الغربية المحتلة، بدعوى تنفيذهما عملية إطلاق نار وطعن.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان، أن الهيئة العامة للشؤون المدنية أبلغتها بمقتل الشابين محمود يوسف محمد عابد (23 عاما)، ومالك إبراهيم عبد الجبار سالم (23 عاما)، بعدما أطلقت القوات الإسرائيلية النار عليهما جنوب بيت لحم.
وفي وقت سابق الخميس، قال الجيش الإسرائيلي إنه قتل فلسطينيين بدعوى تنفيذهما عملية طعن وإطلاق نار أسفرت عن مقتل حارس أمن في مستوطنة "غوش عتصيون" جنوبي الضفة.
وادعى الجيش، في بيان، أن "فلسطينيين وصلا إلى الموقع ونفذا عملية إطلاق نار وطعن"، ما أسفر عن إصابة إسرائيلي تم الإعلان عن مقتله لاحقا.
وأضاف: "أطلقت قوات الجيش الإسرائيلي وعناصر أمنية أخرى في الموقع النار عليهما وقتلتهما" دون الكشف عن اسميهما.
من جانبها، ذكرت خدمة الإسعاف الإسرائيلية (نجمة داود الحمراء) أن إسرائيليا عمره 20 عامًا أصيب بجروح بالغة في العملية، قبل أن يعلن لاحقا مقتله متأثرا بإصابته.
وأوضحت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن القتيل كان يعمل حارسا أمنيا في المجمع التجاري الذي وقع فيه الهجوم.
وبالتوازي مع الإبادة بقطاع غزة، صعد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس، ما أدى إلى مقتل 995 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، واعتقال أكثر من 18 ألفا آخرين، وفق معطيات فلسطينية.
يأتي ذلك بينما ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق إبادة جماعية في غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، خلفت أكثر من 195 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 ألف مفقود، فضلا عن مئات آلاف النازحين.