
بيان وزارة الخارجية الأردنية أكدت فيه على ضرورة "تهدئة الأوضاع وضبط النفس"..
رحب الأردن، الثلاثاء، باتفاق وقف إطلاق النار في محافظة السويداء جنوب سوريا، وأكد دعمه جهود حفظ الاستقرار في الدولة الجارة.
جاء ذلك وفق بيان لوزارة الخارجية الأردنية، عقب إعلان وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة وقف إطلاق النار في السويداء بعد دخول الجيش والأمن إلى المحافظة لفض نزاع مسلح بين الدروز والبدو أسفر عن عشرات القتلى والجرحى.
وقالت الوزارة، إنها ترحب "بقرار حكومة الجمهورية العربية السورية وقف إطلاق النار في محافظة السويداء في الجنوب السوري".
وشددت على "ضرورة تهدئة الأوضاع وضبط النفس بما يضمن حقن الدم السوري وحماية المدنيين، وتطبيق القانون، وممارسة الدولة السورية سيادتها على كل أراضيها".
ونقلت عن المتحدث باسمها سفيان القضاة، تأكيده "دعم الأردن للحكومة السورية في جهود إعادة بناء سوريا، على الأسس التي تضمن أمنها واستقرارها ووحدتها وسيادتها، وتحفظ سلامة وحقوق وأمن كل السوريين".
إعلان وقف إطلاق النار جاء بعد أن اندلعت الأحد، مواجهات بأسلحة متوسطة وثقيلة بين مجموعات مسلحة درزية وأخرى بدوية في السويداء، جراء قيام الطرفين بمصادرة مركبات بشكل متبادل، وفق مصادر محلية للأناضول.
وأكدت المصادر أن معظم الضحايا من عناصر المجموعات المسلحة، بينما تضرر بعض المدنيين جراء الاشتباكات التي أسفرت عن أكثر من 30 قتيلا و100 جريح، وفق أحدث إحصائية نقلتها وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، مساء الاثنين.
وبعد سقوط نظام بشار الأسد أواخر عام 2024، بدأت قوات الأمن العام التابعة للحكومة الجديدة دخول محافظات البلاد، لكن رتلا تابعا لها آثر عدم دخول السويداء آنذاك وعاد إلى دمشق حقنا للدماء، بسبب رفض حكمت الهجري، أحد مشايخ العقل بالمحافظة.
وفي ظل ذلك، تولت عناصر من أبناء المحافظة مهمة تأمينها، لكنها لم تتمكن من ذلك ما دفع قوات الجيش ووزارة الداخلية إلى التدخل لإنهاء الانفلات.
وفي وقت سابق اليوم، باشرت قوات تابعة للجيش ووزارة الداخلية الدخول إلى مدينة السويداء، بعد عمليات في ريف المحافظة لضبط الأمن بها.