الأغذية العالمي: نرفض العنف ضد المدنيين منتظري المساعدات بغزة

11:0621/07/2025, Pazartesi
الأناضول
الأغذية العالمي: نرفض العنف ضد المدنيين منتظري المساعدات بغزة
الأغذية العالمي: نرفض العنف ضد المدنيين منتظري المساعدات بغزة

البرنامج الأممي علق على استهداف إسرائيل فلسطينيين ينتظرون مساعدات في قطاع غزة الأحد ما أسفر عن 73 قتيلا وأكثر من 150 مصابا

أعرب برنامج الأغذية العالمي، الاثنين، عن قلقه العميق إزاء إطلاق دبابات وقناصة إسرائيليين النار على الفلسطينيين الساعين للحصول على مساعدات في قطاع غزة.

وأكد البرنامج الأممي أن أي عنف ضد المدنيين الفلسطينيين الساعين للحصول على مساعدات أمر غير مقبول على الإطلاق.

جاء ذلك في منشور على منصة إكس، تعليقا على استهداف الجيش الإسرائيلي فلسطينيين ينتظرون الحصول على مساعدات في قطاع غزة الأحد، ما أسفر عن 73 قتيلا وأكثر من 150 مصابا.

وأوضح الأغذية العالمي أن قافلة له مؤلفة من 25 شاحنة تحمل مساعدات غذائية حيوية للفلسطينيين شمال غزة، دخلت أمس الأحد من معبر زكيم الحدودي الذي تسيطر عليه إسرائيل.

وأضاف: "بعد عبور آخر نقطة تفتيش، واجهت القافلة حشداً كبيراً من المدنيين الذين كانوا ينتظرون بفارغ الصبر الحصول على إمدادات غذائية".

وتابع: "مع اقتراب القافلة، أصبح الحشد هدفا لنيران الدبابات والقناصة الإسرائيليين. وإننا نشعر بقلق بالغ وحزن بالغ إزاء هذا الحادث المأساوي".

وأردف: "هؤلاء الأشخاص كانوا يحاولون فقط الحصول على ما يكفي من الغذاء لأنفسهم ولأسرهم للبقاء على قيد الحياة".

وأكد أن "هذا الحادث المروع يكشف مرة أخرى عن الظروف الخطيرة التي تُنفذ فيها عمليات الإغاثة الإنسانية في غزة".

البرنامج الأممي سلّط الضوء على سياسة التجويع التي تنتهجها إسرائيل بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.

وقال: "وصلت أزمة الجوع في غزة إلى مستويات غير مسبوقة، يموت الناس بسبب نقص المساعدات الإنسانية، ويزداد سوء التغذية".

وزاد: "تحتاج 90 ألف امرأة وطفل إلى علاج عاجل. ويعاني واحد من كل ثلاثة أشخاص من انعدام الطعام لأيام" بقطاع غزة.

وشدد على أن المساعدات هي "السبيل الوحيد لكثيرين للحصول على الغذاء، لأن سعر كيلوغرام الدقيق في السوق المحلية يتجاوز 100 دولار".

والأحد، أعلنت وزارة الصحة بغزة أن سياسة التجويع التي ترتكبها إسرائيل قتلت 86 فلسطينيا منهم 76 طفلا جراء سوء التغذية.

وحذر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، في اليوم نفسه، من أن القطاع أصبح على أعتاب "الموت الجماعي"، بعد أكثر من 140 يوما من إغلاق المعابر.

ومنذ 2 مارس/ آذار الماضي، تهربت إسرائيل من الاستمرار في تنفيذ اتفاق مع حركة حماس لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى، وأغلقت معابر غزة أمام شاحنات مساعدات مكدسة على الحدود.

وتشن إسرائيل، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، نحو 200 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.

ومنذ 18 عاما تحاصر إسرائيل غزة، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.

#إسرائيل
#برنامج الغذاء العالمي
#غزة