
ما يرفع عدد العسكريين القتلى منذ بداية حرب الإبادة إلى 895..
أعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، مقتل ضابط احتياط في معركة بجنوب قطاع غزة، ليكون ثاني عسكري يُقتل خلال 24 ساعة.
وقال في بيان إن الرائد احتياط فلاديمير لوزا (36 عاما) في الكتيبة 7020 باللواء الخامس، قتل في معركة جنوب قطاع غزة.
ولم يورد الجيش الإسرائيلي تفاصيل عن مقتل الضابط احتياط.
لكن هيئة البث الإسرائيلية قالت إن "الحادث وقع مساء أمس (الاثنين) الساعة 7:30 مساء (ت.غ+3)، بينما كان جنود اللواء الخامس يستعدون لتدمير مبانٍ وبنية تحتية تحت الأرض في حي الجنينة برفح".
وأضافت: "خلال العملية، انفجرت عبوة ناسفة فقُتل الرائد (احتياط) فلاديمير لوزا، وأصيب جنديان آخران، وُصفت حالتهما بالطفيفة".
وأشارت هيئة البث الرسمية إلى أن الجيش الإسرائيلي يجري تحقيقا في ملابسات الحادث.
أما القناة 12 الإسرائيلية فقالت إنه عند دخول القوة إلى مبنى انفجرت عبوة ناسفة، فانهار جدار على الجنود وقتل ضابط احتياط وأصيب اثنان بجروح طفيفة.
ومساء الاثنين، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل عسكري وإصابة ضابط من لواء غولاني في جنوب قطاع غزة.
وبحسب معطيات الجيش الإسرائيلي يرتفع عدد قتلاه منذ بدئه الإبادة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إلى 895 عسكريا بينهم 451 بالمعارك البرية في قطاع غزة التي بدأت في 27 من الشهر نفسه.
كما تشير المعطيات نفسها إلى إصابة 6 آلاف و108 عسكريين منذ 7 أكتوبر، بينهم 2803 بالمعارك البرية في قطاع غزة.
وبشكل شبه يومي، تعلن كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، قتل وإصابة عسكريين إسرائيليين، واستهداف آلياتهم خلال المعارك البرية المندلعة في غزة منذ 27 أكتوبر 2023، كما تبث جانبا من عملياتها "النوعية" ضد الجيش الإسرائيلي بالصوت والصورة.
في المقابل، تفرض إسرائيل رقابة مشددة على نشر خسائرها في قطاع غزة، وتتكتم على الحصيلة الحقيقية لقتلاها وجرحاها، ما يرشح الأعداد المعلنة للارتفاع.
ويتزامن ذلك مع حرب إبادة جماعية تشنها إسرائيل في غزة منذ 7 أكتوبر 2023، خلفت أكثر من 200 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.