
تشارك في النقاشات الجارية مع اللجنة الأولمبية الدولية لاختيار المدينة المضيفة.. <div> </div>
أعلنت اللجنة الأولمبية القطرية، الثلاثاء، مشاركتها في النقاشات الجارية مع اللجنة الأولمبية الدولية، بهدف استضافة الدوحة الألعاب الأولمبية والبارالمبية لعام 2036، وذلك في إطار الآلية الجديدة لاختيار المدينة المستضيفة.
وقالت اللجنة الأولمبية القطرية في بيان رسمي لها: "تؤكد اللجنة الأولمبية القطرية مشاركتها في النقاشات الجارية مع اللجنة الأولمبية بهدف استضافة دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية 2036، وذلك في إطار الآلية الجديدة لاختيار المدينة المستضيفة".
وتابعت: "تأتي هذه الخطوة لتعكس التزام قطر الراسخ بدعم الحركة الأولمبية والبارالمبية، وحرصها على الإسهام بشكل فاعل في تطوير الرياضة العالمية، إلى جانب تعزيز دورها في بناء جسور التواصل وتوسيع آفاق التقارب والتفاهم بين الشعوب، وتمكين الأفراد، لا سيما فئة الشباب".
وأكدت اللجنة الأولمبية القطرية تبني الدوحة مفهوم "الرياضة من أجل السلام"، على أنه "واحد من المبادئ الراسخة في رؤيتها الوطنية، بما يعزز من مكانة الرياضة كوسيلة للتفاهم ونبذ الانقسام وتحقيق الاستقرار".
وأشارت اللجنة إلى أنه في حال نيل دولة قطر شرف التنظيم "ستكون أول دورة ألعاب أولمبية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وهو ما سيتيح لدولة قطر تقديم نموذج أولمبي عربي فريد يرتكز على التنوع والانفتاح، مستندا إلى إرث مستدام وقدرة الرياضة على نشر الأمل والسلام، إلى جانب تعزيز التمثيل الإقليمي وإبراز طاقات الشباب العربي".
وقال رئيس اللجنة الأولمبية القطرية، جوعان بن حمد آل ثاني، رئيس لجنة ملف الترشح: "تعكس مشاركتنا في المناقشات الجارية لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية 2036، رؤية وطنية ترى في الرياضة محركا للتنمية، ومنصة لتعزيز التفاهم والسلام بين الشعوب".
وأضاف: "لقد جعلنا من الرياضة محورا أساسيا في استراتيجيتنا الوطنية، ونطمح اليوم لتعزيز هذا الدور على المستوى الإقليمي والدولي، من خلال تقديم نموذج جديد يعكس تنوع منطقتنا، ويحتفي بقيمها الإنسانية الأصيلة".
واستطرد الشيخ جوعان الذي أعلن أخيرا ترشحه لرئاسة المجلس الأولمبي الآسيوي: "نمتلك في الوقت الحالي بنية رياضية جاهزة لاستضافة الأولمبياد بنسبة 95%، ولدينا خطة وطنية متكاملة تضمن جاهزية جميع المرافق بنسبة 100%".
وبعد استضافة باريس النسخة الماضية صيف 2024، تقام النسختان المقبلتان في لوس أنجلوس الأمريكية عام 2028 وبريزبين الأسترالية في 2032.
ومنذ منح بريزبين عام 2021 استضافة ألعاب 2032، وهي النسخة التي كانت قطر مرشحة لاحتضانها أيضا، عدلت اللجنة الأولمبية الدولية عملية اختيار المدن المضيفة، لتستند على الحوار والتعاون أكثر من تقديم الملفات التنافسية.
ولم يعد يطلب من المرشحين الإعلان عن أنفسهم علنا، بل إجراء مناقشات سرية إلى حد كبير مع اللجنة الأولمبية الدولية، حتى المصادقة النهائية على المدينة المضيفة.