عباس: مفتاح أمن المنطقة يكمن بوقف حرب إسرائيل على غزة

17:4615/09/2025, الإثنين
الأناضول
عباس: مفتاح أمن المنطقة يكمن بوقف حرب إسرائيل على غزة
عباس: مفتاح أمن المنطقة يكمن بوقف حرب إسرائيل على غزة

في كلمته بقمة الدوحة جدد فيها التضامن مع دولة قطر في وجه الاعتداء الإسرائيلي..

قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الاثنين، إن مفتاح الأمن والاستقرار في المنطقة يكمن بوقف الإبادة الإسرائيلية والتهجير في قطاع غزة، معتبرا أن المساس بأي دولة عربية أو إسلامية مساسٌ بجميع الدول وأمنها المشترك.

جاء ذلك خلال كلمته أمام القمة العربية الإسلامية الطارئة في العاصمة القطرية الدوحة، تابعتها الأناضول ونشرت نصها وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا".

وقال عباس: "نجتمع اليوم هنا في الدوحة لنقف صفًا واحدًا إلى جانب دولة قطر الشقيقة، قيادةً وشعبًا، معلنين تضامننا الكامل معها في وجه الاعتداء الإسرائيلي الغاشم، مؤكدين أن المساس بأي دولة عربية أو إسلامية هو مساسٌ بجميع دولنا، وبأمننا المشترك".

كما أدان "بشدة" العدوان الإسرائيلي على قطر وطالب المجتمع الدولي "بتحمل مسؤولياته ومحاسبة إسرائيل على جرائمها وعدوانها المتكرر ضد شعوبنا وأمتنا" و "اتخاذ إجراءات عملية ورادعة لمنع تكرار مثل هذه الاعتداءات".

وأضاف: "نؤكد مجددًا أن مفتاح الأمن والاستقرار في منطقتنا يكمن في وقف حرب الإبادة والتهجير وسرقة الأرض والأموال، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين على خطوط عام 1967 بعاصمتها القدس الشرقية".

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل - بدعم أمريكي - إبادة جماعية بغزة، خلّفت 64 ألفا و905 قتلى، و164 ألفا و926 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة قتلت 425 فلسطينيا بينهم 145 طفلا.

وشدد عباس على أنه "في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل على فلسطين، والمتكرر على دول عربية وإسلامية وآخرها قطر، لا يمكن للحكومة اليمينية المتطرفة في إسرائيل أن تكون شريكاً في الأمن والاستقرار في منطقتنا".

ودعا إلى "موقف عربي وإسلامي حاسم، وتدخل من الولايات المتحدة ومجلس الأمن الدولي لوقف هذه الممارسات المارقة من دولة الاحتلال".

وانطلقت بعد عصر الاثنين، بالدوحة، القمة العربية الإسلامية الطارئة، لبحث الهجوم الإسرائيلي على قطر.

وترأس أمير قطر تميم بن حمد، أعمال القمة الطارئة، التي يشارك فيها زعماء وقادة ومسؤولين من نحو 57 دولة.

ومن أبرز المشاركين رؤساء تركيا رجب طيب أردوغان، ومصر عبد الفتاح السيسي، وسوريا أحمد الشرع، وإيران مسعود بزشكيان، وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، ونائب رئيس الإمارات منصور بن زايد آل نهيان.

وشن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، هجوما جويا على قيادة حركة "حماس" بالدوحة، ما أدانته قطر وأكدت احتفاظها بحق الرد على هذا العدوان الذي قتل عنصرا من قوى الأمن الداخلي القطري.

فيما أعلنت "حماس" نجاة وفدها المفاوض بقيادة رئيسها بغزة خليل الحية، من محاولة الاغتيال، ومقتل مدير مكتبه جهاد لبد، ونجله همام الحية، و3 مرافقين.

وأثار العدوان الإسرائيلي على سيادة قطر إدانات عربية ودولية، مع دعوات إلى ضرورة ردع تل أبيب لوقف اعتداءات التي تنتهك القانون الدولي.

وجاء الهجوم على قطر رغم قيامها بدور وساطة، إلى جانب مصر وبمشاركة أمريكية، في مفاوضات غير مباشرة بين "حماس" وإسرائيل، للتوصل إلى اتفاق لتبادل أسرى ووقف 7إطلاق النار.

وبهذا الهجوم وسعّت إسرائيل اعتداءاتها في المنطقة، إذ شنت في يونيو/ حزيران الماضي عدوانا على إيران، وترتكب منذ نحو عامين إبادة جماعية متواصلة بقطاع غزة وعدوانا بالضفة الغربية المحتلة، وتنفذ غارات جوية على لبنان وسوريا واليمن.

#الرئيس الفلسطيني
#القمة العربية الإسلامية
#محمود عباس
#مفتاح الأمن
#وقف حرب الإبادة