فلسطينيون يتظاهرون ضد سياسة الاحتلال بهدم منازلهم في النقب

12:4518/09/2025, четверг
الأناضول
فلسطينيون يتظاهرون ضد سياسة الاحتلال بهدم منازلهم في النقب
فلسطينيون يتظاهرون ضد سياسة الاحتلال بهدم منازلهم في النقب

تحت شعار "العزة والكرامة" أمام مجمع المحاكم في مدينة بئر السبع بعد تصاعد عمليات الهدم الإسرائيلية

تظاهر مواطنون فلسطينيون، الخميس، ضد السياسة التي تتبعها تل أبيب بهدم منازلهم في منطقة النقب جنوب إسرائيل.

وتم تنظيم المظاهرة التي شارك فيها مئات المواطنين تحت شعار "العزة والكرامة" أمام مجمع المحاكم في مدينة بئر السبع بعد تصاعد عمليات الهدم.

وحمل المشاركون في المظاهرة التي دعت لها "لجنة التوجيه العليا لعرب النقب" (غير حكومية) لافتات ورددوا شعارات ضد هدم المنازل.

وجاء في اللافتات "السكن حق وليس جريمة" و"قرانا العربية قلب النقب الصامد" و"لن نركع أبدا وعلى أرضنا لن نساوم" و"كفى لهدم البيوت في النقب" و"أعطوا الأمل وليس أوامر الهدم".

وشارك في المظاهرة رجال ونساء وأطفال وقادة سياسيين وأعضاء في الكنيست (البرلمان الإسرائيلي).

وكانت السلطات الإسرائيلية هدمت الأربعاء، 40 منزلا في قرية السر العربية في النقب (جنوب) بداعي البناء دون ترخيص.

ويعيش في القرية 1500 نسمة، بحسب تقديرات محلية.

ولا تعترف السلطات الإسرائيلية بهذه القرية، وتعتبر منازلها غير قانونية ولا تربطها بالماء والكهرباء ولا توفر مدارس وعيادات صحية فيها.

وفي كلمة بالمظاهرة قال النائب السابق في "الكنيست" يوسف العطاونة: "ما حدث بالأمس، جريمة تقوم بها دولة تجاه المواطنين وما حدث هو ظلم وأنتم أحرار والحر لا يقبل الظلم".

وأضاف: هذه المظاهرة مهمة ولكن الأهم هو أن هذه الوجوه وهذه الأعداد يجب أن تكون حيث يوجد الهدم ولا خيار آخر لنا فنحن أصحاب حق".

وتابع العطاونة: "لا يمكن أن تتغير معادلة الهدم في النقب إلا بمثل هذه المظاهرات، فالدفاع عن البيت واجب وطني وديني وأخلاقي".

ويقول المواطنون في النقب إن الهدم يهدد مئات المنازل العربية في قرى النقب.

وتوجد في النقب بلدات عربية عديدة ترفض السلطات الإسرائيلية الاعتراف بوجودها، في وقت تخطط فيه لبناء بلدات لليهود في المنطقة.

ويؤكد الفلسطينيون داخل إسرائيل أنهم يتعرضون للتمييز والتهميش والإقصاء، ضمن محاولات إسرائيلية لمحو وجودهم في الأراضي المحتلة عام 1948.

ويبلغ عدد الفلسطينيين في إسرائيل 2.1 مليون من أصل عدد السكان البالغ نحو 10 ملايين و27 ألفا، بحسب المكتب المركزي للإحصاء الإسرائيلي.

وتكثف إسرائيل استهدافها "فلسطينيي الداخل" بموازاة حرب إبادة جماعية تشنها في قطاع غزة منذ نحو عامين، وعدوان عسكري دموي ومدمر بالضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية.

ومنذ عقود تحتل إسرائيل فلسطين وأراضي في سوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.

#إسرائيل
#النقب
#بنيامين نتنياهو
#فلسطين