أسطول الصمود المغاربي: طائرة مسيرة طافت ليلة السبت فوق إحدى سفننا

17:3421/09/2025, Pazar
الأناضول
أسطول الصمود المغاربي: طائرة مسيرة طافت ليلة السبت فوق إحدى سفننا
أسطول الصمود المغاربي: طائرة مسيرة طافت ليلة السبت فوق إحدى سفننا

وفق فيديو نشر على صفحة الأسطول على "فيسبوك" من على متن سفينة "دير ياسين"

أكد عضو هيئة تسيير أسطول الصمود المغاربي لكسر الحصار عن غزة وائل نوار، أن طائرة مسيرة طافت ليلة السبت، فوق الأسطول لتفقد الأجواء.

جاء ذلك في فيديو نشر على صفحة الأسطول على منصة "فيسبوك" الأمريكية، من على متن سفينة "دير ياسين"، بعد مرور 6 أيام من مغادرتها ميناء تونس.

وقال نوار، إن مسيرة طافت فوق سفينة دير ياسين البارحة.

وتابع أن ذلك "لم يثر في المشاركين أي مشاعر خوف أو ذعر ونحن حاليا مستعدون لكل السيناريوهات".

وأضاف: "بعد مرور قرابة ستة أيام من مغادرتنا ميناء تونس.. خرجنا اليوم من المياه (الإقليمية) الإيطالية، من (جزيرة) صقلية تحديدا، باتجاه المياه الدولية قرب اليونان، نحن بخير وعزيمتنا قوية وصلبة ومتجهون لكسر الحصار على غزة".

وذكر نوار، أن "سفينة دير ياسين؛ أول سفينة في مقدمة الأسطول، وأنهم سيخفضون سرعتهم قليلا حتى لا تتجاوز الأسطول وحتى يكونوا معا في نفس الخط وبنفس السرعة".

وأشار إلى أن أياما قليلة تفصلهم عن الوصول إلى غزة.

ولفت نوار، إلى أن الإبحار في هذه السفينة الصغيرة التي تحمل على متنها 24 شخصا بموارد وإمكانيات محدودة وطقس متقلب، لن يحد من عزيمة المشاركين في هذا الأسطول وأن المعنويات مرتفعة رغم كل الظروف الصعبة.

كما عبّر عن أمله في أن يكون وصول 50 سفينة من كل أنحاء العالم من الأسباب التي ستوقف حرب الإبادة وتكسر الحصار في غزة.

ودعا كل شعوب العالم للتحرك أمام مشاهد التقتيل والإبادة والتهجير والتجويع في غزة.

ويندرج "أسطول الصمود المغاربي" ضمن "أسطول الصمود العالمي" الذي يضم نحو 50 سفينة، بينها 23 مغاربية و22 أجنبية، يشارك على متنها نشطاء من دول أوروبية وأمريكا اللاتينية والولايات المتحدة وباكستان والهند وماليزيا.

ونهاية أغسطس/ آب الماضي، انطلقت قافلة سفن ضمن الأسطول من ميناء برشلونة الإسباني، تبعتها قافلة أخرى فجر 1 سبتمبر/ أيلول الجاري، من ميناء جنوة شمال غربي إيطاليا.

وفي 7 سبتمبر الجاري، بدأت السفن القادمة من إسبانيا وإيطاليا في الوصول إلى سواحل تونس، تمهيدا للتوجه إلى غزة لكسر الحصار الإسرائيلي وفتح ممر إنساني لإيصال مساعدات لإغاثة الفلسطينيين المجوعين.

وتعد هذه أول مرة يبحر فيها هذا العدد من السفن مجتمعة نحو قطاع غزة، الذي يعيش فيه نحو 2.4 مليون فلسطيني، وتحاصره إسرائيل منذ 18 عاما.

وسبق أن مارست إسرائيل - القوة القائمة بالاحتلال في الأراضي الفلسطينية - القرصنة ضد سفن سابقة أبحرت فرادى نحو غزة، إذ استولت عليها، ورحّلت الناشطين الذين كانوا على متنها.

ومنذ 2 مارس/ آذار الماضي تغلق إسرائيل جميع المعابر المؤدية إلى غزة مانعة دخول أي مواد غذائية أو مساعدات إنسانية، ما أدخل القطاع في مجاعة رغم تكدس شاحنات الإغاثة على حدوده.

وتسمح إسرائيل أحيانا بدخول مساعدات محدودة جدا لا تلبي الحد الأدنى من احتياجات المجوعين ولا تنهي المجاعة، لا سيما مع تعرض معظم الشاحنات للسطو من عصابات تقول "حكومة غزة" إن إسرائيل تحميها.

وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت 65 ألفا و283 قتيلا و166 ألفا و575 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة قتلت 442 فلسطينيا بينهم 147 طفلا.


#أسطول الصمود المغاربي
#غزة
#الاحتلال الإسرائيلي