جمعية "طريق الإحسان" الإغاثية قالت إن تركيزها في الصومال ينصب على مشاريع التنمية المستدامة..
أعلنت جمعية "طريق الإحسان" الإغاثية التركية تقديم مساعدات إلى 850 ألف شخص حتى اليوم، في مناطق متفرقة من الصومال الذي يواجه تحديات اقتصادية واجتماعية عدة.
وأوضحت الجمعية في بيان لها، الاثنين، أن أنشطتها الخيرية والإغاثية في الصومال شملت توزيع لحوم الأضاحي، والمواد الغذائية، وحفر آبار مياه الشرب، وتقديم مساعدات نقدية، بالإضافة إلى إجراء عمليات جراحية للعيون، وتمويل مشاريع تعليمية.
وأكدت الجمعية أن تركيزها في الصومال ينصب على مشاريع التنمية المستدامة والنهضة الدائمة.
ولم تذكر الجمعية التركية الفترة الزمنية التي قدمت فيها المساعدات المذكورة في الصومال.
ونقل البيان عن رئيس الجمعية، أمر الله أورمان، قوله إن أنشطة الجمعية في الصومال متعددة الأبعاد والمجالات.
وشدد على أنهم يسعون لإيصال "صوت الشعب الصومالي المكلوم" إلى العالم وتأمين المزيد من المساعدات والدعم لهم.
وأضاف أورمان أن أنشطة "طريق الإحسان" لا تقتصر على الصومال فقط، بل تمتد أيضاً إلى تنزانيا ومالي وأفغانستان.
وعانى الصومال على مدى نحو قرن من مجاعات قاسية قتلت وشردت ملايين الأشخاص، من أشهرها مجاعات 1964 و1992 و2011.
ويعد أحد أكثر الدول معاناة من المجاعة في العالم، بسبب وجوده في مجال مناخي جاف يتميز بتناقص حاد في معدل الأمطار السنوية لسنوات متتالية، ما يؤثر على الأنهار والآبار فيجعلها تجف، إضافة إلى نفوق الماشية التي تعتمد عليها نسبة مهمة من السكان.
