قيود التأشيرة الأمريكية تحرم فلسطين حضور مؤتمر عنها بنيويورك

12:0322/09/2025, الإثنين
الأناضول
قيود التأشيرة الأمريكية تحرم فلسطين حضور مؤتمر عنها بنيويورك
قيود التأشيرة الأمريكية تحرم فلسطين حضور مؤتمر عنها بنيويورك

- يعقد المؤتمر الدولي رفيع المستوى الاثنين بقيادة فرنسا والسعودية، في مقر الأمم المتحدة بنيويورك - من المنتظر أن يشارك الرئيس الفلسطيني محمود عباس في المؤتمر عبر اتصال مرئي

تستضيف اجتماعات الدورة 80 للجمعية العامة للأمم المتحدة، المؤتمر الدولي رفيع المستوى لإيجاد حل للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، دون مشاركة وفد فلسطين بسبب قيود التأشيرات التي فرضتها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على السلطة.

ومن المقرر أن يعقد المؤتمر الدولي رفيع المستوى، في وقت لاحق الاثنين بقيادة فرنسا والمملكة العربية السعودية، في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك الأمريكية.

وبسبب قيود التأشيرات على مشاركة الوفد الفلسطيني حضوريا في المؤتمر، من المنتظر أن يشارك الرئيس الفلسطيني محمود عباس في المؤتمر عبر اتصال مرئي، بعد أن رفضت واشنطن منح تأشيرات لوفد فلسطيني يضم نحو 90 شخصا كان من المقرر أن يحضر المؤتمر الذي يستمر يوما واحدا.

يأتي ذلك في وقت أعلنت فيه كل من بريطانيا وكندا وأستراليا اعترافها رسميا بدولة فلسطين، الأحد، في حين أنه من المتوقع أن تعلن فرنسا اعترافها خلال المؤتمر.

ونهاية أغسطس/ آب الماضي، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن وزير الخارجية ماركو روبيو، قرر إلغاء تأشيرات دخول عباس وعدد من مسؤولي السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير، وذلك قبل انعقاد الاجتماعات السنوية للجمعية العامة الأسبوع الحالي.

واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، الجمعة الماضي، قرارا يسمح للرئيس الفلسطيني محمود عباس، بإلقاء خطاب إلى الأعضاء عبر تسجيل مصوَّر في اجتماعات الدورة الـ80 للجمعية العامة المقرر عقدها الأسبوع الحالي.

- تزايد الدعم الغربي لفلسطين

تشكل القضية الفلسطينية أبرز القضايا المطروحة على طاولة النقاشات خلال أعمال الدورة 80 للجمعية العامة للأمم المتحدة.

ومع اقتراب الذكرى السنوية الثانية لإطلاق إسرائيل حرب الإبادة على غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تجاوز عدد القتلى في القطاع المحاصر 65 ألف مدني، وتزامن ذلك مع ازدياد عدد الدول المنددة بانتهاكات إسرائيل في هذا الإطار.

وخلال هذه الفترة لم تسمح إسرائيل حتى بإدخال المساعدات الإنسانية والأدوية إلى المدنيين في غزة، ما أثار استهجان وحفيظة عدد كبير من قادة وزعماء دول غربية كبرى، فضلا عن سيل من التنديدات والإدانات لدى الرأي العالمي.

اعتراف دول غربية ذات وزن في العالم الغربي بدولة فلسطين، مثل بريطانيا وكندا وأستراليا قبيل انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة، يشكل عاملا مهما في زيادة عزلة الإدارة الأمريكية سياسيا جراء دعمها غير المشروط لإسرائيل.

ومن أهم مؤشرات هذه العزلة، عقد مؤتمر دولي رفيع بشأن فلسطين، بناء على مقترح قدمته كل من فرنسا والسعودية، وسط إصرار زعماء العالم على تنفيذ حل الدولتين.

أمام هذا المشهد، تصف الإدارة الأمريكية المؤتمر بأنه خطوة "تشجع حماس أكثر"، زاعمة أن ذلك يطيل أمد الحرب من خلال تقويض الجهود الدبلوماسية.

ولا تكتفي الولايات المتحدة بالوقوف إلى جانب حكومة تل أبيب فحسب، بل توفر لها أيضا الحماية السياسية والدعم العسكري المستمر.

وأحدث أوجه هذا الدعم اللامحدود، هو إعلان إدارة ترامب مؤخرا عن خطتها المتمثلة بصفقة أسلحة ومعدات عسكرية جديدة للجيش الإسرائيلي بقيمة تزيد عن 6 مليارات دولار.

#إسرائيل
#حل الدولتين
#غزة
#فلسطين
#نيويورك