مؤتمر نيويورك يتمسك بحل الدولتين.. السلطة ترحب وحماس تتشبث بـ"المقاومة"

21:1423/09/2025, Salı
الأناضول
مؤتمر نيويورك يتمسك بحل الدولتين.. السلطة ترحب وحماس تتشبث بـ"المقاومة"
مؤتمر نيويورك يتمسك بحل الدولتين.. السلطة ترحب وحماس تتشبث بـ"المقاومة"

بحسب بيان مشترك صدر عن رئاسة مؤتمر حل الدولتين..


أكدت رئاسة المؤتمر الدولي لحل الدولتين، الثلاثاء، تمسكها بهذا الحل، وهو ما رحبت به السلطة الفلسطينية، فيما تمسكت حركة "حماس" بـ"سلاح المقاومة" في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.

وفي بيان مشترك، قالت رئاسة المؤتمر، الذي عقد في نيويورك برئاسة السعودية وفرنسا، إن المؤتمر الذي انعقد الاثنين أسفر عن اعتماد "إعلان نيويورك".

وصدر هذا الإعلان عن النسخة الأولى من المؤتمر الدولي لدعم حل الدولتين، الذي عقد أيضا بنيويورك في يوليو/ تموز الماضي.

ولفتت رئاسة المؤتمر إلى أن "إعلان نيويورك" أيدته لاحقا 142 دولة (من أصل 193) بالجمعية العامة للأمم المتحدة.

وأشارت إلى أن هذا الإعلان يؤكد الالتزام الدولي بحل الدولتين، ورسم مسار "لا رجعة فيه" لبناء مستقبل أفضل للفلسطينيين والإسرائيليين ولشعوب المنطقة كافة.

وقالت إنه "حان الوقت لينتقل المجتمع الدولي من الأقوال إلى الأفعال".

ودعت الدول كافة إلى الإسراع في تنفيذ "إعلان نيويورك" عبر خطوات عملية وملموسة ولا رجعة فيها.

وأكدت أن "إنهاء الحرب في غزة، والإفراج عن الرهائن (الأسرى الإسرائيليين)، وضمان وصول المساعدات الإنسانية، والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من القطاع، تمثل أولويات عاجلة".

رئاسة المؤتمر رحبت باعتراف أستراليا وبلجيكا وكندا ولوكسمبورغ ومالطا والبرتغال والمملكة المتحدة والدنمارك وأندورا وموناكو وسان مارينو وفرنسا بدولة فلسطين.

ودعت الدول التي لم تتخذ هذه الخطوة بعد إلى الانضمام لهذا المسار.

وأكدت أهمية توحيد غزة والضفة الغربية تحت مظلة السلطة الفلسطينية، مرحبة بسياسة "دولة واحدة، حكومة واحدة، قانون واحد، وسلاح واحد، والتي أعلنتها السلطة الفلسطينية".

وشددت على "وجوب إنهاء حكم حركة حماس في القطاع، ونزع سلاحها وتسليم أسلحتها إلى السلطة الفلسطينية، بدعم ومشاركة دوليين، انسجاما مع هدف إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة".

** ترحيب السلطة

من جانبها، رحبت الخارجية الفلسطينية ببيان رئاسة المؤتمر، مقدمة شكرها لجميع الدول المشاركة، والتي عبرت عن مواقفها الداعمة للشعب الفلسطيني والتزامها بالقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.

وقالت الوزارة في بيان إن السعودية وفرنسا عازمتان على متابعة العمل وبذل مزيد من الجهود لتنفيذ "إعلان نيويورك" بمراحله كافة.

ودعت جميع الدول إلى سرعة توقيع الإعلان واعتماده، بما يضمن الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة وتنفيذ جميع بنود "إعلان نيويورك" والبيان المشترك.

وأوضحت أن ذلك يشمل تمكين مؤسسات دولة فلسطين من ممارسة ولايتها السياسية والقانونية على كامل الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967 بما فيها قطاع غزة، حمايةً لحل الدولتين، ولتحقيق السلام العادل والدائم في المنطقة.

** "سلاح المقاومة"

كما رحبت حركة "حماس" بالبيان، وأكدت أن ترك الحكومة الإسرائيلية دون رادع أو محاسبة يمثل "وصمة عار على جبين الداعمين للاحتلال".

وقالت الحركة في بيان: "نرحب بدعوة البيان المشترك الصادر عن رئاسة المؤتمر الدولي لحل الدولتين في نيويورك إلى تحويل المواقف الدولية إلى أفعال ملموسة".

وشددت على ضرورة أن "تُلزم (الأفعال المأمولة) الاحتلال الصهيوني بوقف دائم لإطلاق النَّار، وتبادل الأسرى، وضمان وصول المساعدات الإنسانية، والانسحاب من القطاع، ووقف الاستيطان ومخططات الضمّ ومصادرة الأراضي".

"كما نرحب بكل المواقف الرامية إلى إنصاف شعبنا وتحقيق تطلعاته في تحرير أرضه والعودة إليها"، بحسب الحركة.

وأشادت حماس بـ"الدعوات إلى إنهاء الاحتلال الصهيوني للأرض الفلسطينية، وإقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة، وتمكين شعبنا من حقوقه الوطنية المشروعة كافة".

وشددت على أن "ترك حكومة الاحتلال الفاشية المتطرفة دون رادع أو محاسبة، في ظل استمرار جرائم الإبادة الجماعية والتجويع التي مارستها منذ 23 شهرا، يعد وصمة عار على جبين كل الداعمين للاحتلال، والمتقاعسين عن وقف العدوان ومحاكمة قادته المجرمين".

وأكدت أن "حماس وكافة قوى المقاومة تشكل تيارا وطنيا للتحرير والعودة، وأن سلاح المقاومة استحقاق وطني تكفله كل الشرائع والقوانين الدولية، حتى زوال الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس".

يتبع ///

#إبادة غزة
#الإبادة
#حماس
#مؤتمر حل الدولتين