عائلات الأسرى تدعو ترامب لدفع نتنياهو لاستئناف المفاوضات مع حماس

21:3023/09/2025, الثلاثاء
الأناضول
عائلات الأسرى تدعو ترامب لدفع نتنياهو لاستئناف المفاوضات مع حماس
عائلات الأسرى تدعو ترامب لدفع نتنياهو لاستئناف المفاوضات مع حماس

العائلات قالت إن "الوقت حان للعمل من أجل اتفاق شامل لإعادة جميع المختطفين الـ 48 وإنهاء الحرب في غزة"..


دعت عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة، الثلاثاء، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الضغط على الحكومة لاستئناف المفاوضات مع حركة حماس بشأن صفقة التبادل وإنهاء الحرب في قطاع غزة.

وفي خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، قال ترامب: "علينا أن ننهي الحرب في غزة وأن نتفاوض على السلام وإعادة الرهائن فورا".

وأضاف: "نجحنا في إعادة معظم الرهائن في غزة ونريد إعادة من تبقى منهم جميعا ودفعة واحدة (...) يجب ألا نستسلم لمطالب حماس وعليها الإفراج عن الرهائن فورا".

وتعليقا على ذلك، رحبت عائلات الأسرى، في بيان، بتصريحات ترامب قائلة: "حان وقت العمل من أجل اتفاق شامل لإعادة جميع المختطفين الـ 48 وإنهاء الحرب في غزة".

وطالبت العائلات الرئيس ترامب بـ"الضغط على إسرائيل للمطالبة بعودة تل أبيب إلى المفاوضات على أساس المبادئ المعترف بها وهي إعادة جميع الأسرى وإنهاء الحرب في غزة".

وأوضحت العائلات أن "أزمة المختطفين ليست حدثا محليا، ولكنه حدث يهدد استقرار المنطقة بأسرها و(يهدد أيضا) جهود ترامب لإرساء اتفاق استراتيجي واسع في الشرق الأوسط والخليج"، على حد تعبيرها.

وأضافت العائلات في بيانها: "نرحب بعزم ترامب على إعادة الطرفين (إسرائيل وحماس) إلى طاولة المفاوضات. ومن المؤسف أنه على عكس ترامب، فإن هذا العزم والالتزام الأخلاقي بإعادة جميع المختطفين ليس ضمن أولويات الحكومة الإسرائيلية وزعيمها".

وتأتي هذه الدعوات لتبادل الأسرى، بينما يواصل الجيش الإسرائيلي هجومه على مدينة غزة، منذ 11 أغسطس/ آب الماضي، في عملية أطلق عليها لاحقا اسم "عربات جدعون 2"، يتخللها نسف منازل باستخدام روبوتات مفخخة، وقصف مدفعي، وإطلاق نار عشوائي، وتهجير قسري، وتوغل بري.

فيما أقرت الحكومة الإسرائيلية في 8 أغسطس الماضي، خطة طرحها رئيسها بنيامين نتنياهو لإعادة احتلال قطاع غزة بالكامل تدريجيا، بدءا بمدينة غزة، التي يسكنها نحو مليون فلسطيني.

وتقدر تل أبيب وجود 48 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها نحو 11 ألفا و100 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، قتل العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

وتتهم عائلات الأسرى الإسرائيليين، الحكومة برئاسة نتنياهو بالتضحية بأرواح أبنائهم من أجل بقائه السياسي وحماية حكمه.

وأكدت "حماس" أكثر من مرة استعدادها للتوصل إلى صفقة جزئية أو شاملة لتبادل الأسرى، لكن نتنياهو يواصل تعنته وعدوانه على القطاع، وسط اتهامات المعارضة وأهالي الأسرى له بمواصلة الحرب للحفاظ على منصبه.

وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت 65 ألفا و382 قتيلا و166 ألفا و985 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 442 فلسطينيا بينهم 147 طفلا.

#إسرائيل
#الرئيس الأمريكي دونالد ترامب
#حركة حماس
#عائلات الأسرى