إطلاق أكبر أسطول حرية في التاريخ.. ألف سفينة نحو غزة

يني شفق
10:229/10/2025, الخميس
تحديث: 9/10/2025, الخميس
يني شفق
إطلاق أكبر أسطول حرية في التاريخ.. ألف سفينة نحو غزة
إطلاق أكبر أسطول حرية في التاريخ.. ألف سفينة نحو غزة

الاستعدادات تتواصل لإطلاق "أسطول حرية" جديد، يُعدّ الأكبر في التاريخ، ويهدف إلى كسر الحصار المفروض على غزة، إذ سيضم ألف سفينة على الأقل.

تحرك متطوعون ومنظمات مجتمع مدني من مختلف أنحاء العالم، ممن تنبض قلوبهم مع معاناة غزة، مستخدمين إمكانياتهم الذاتية لكسر الحصار الإسرائيلي على القطاع. هذه المبادرات، التي انطلقت أولًا بسفينة "مادلين"، ثم تواصلت عبر "أسطول الصمود العالمي" و"أساطيل الحرية"، تعرضت لاعتداءات وتدخلات متكررة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وعلى الرغم من جميع العقبات، تمكنت بعض السفن من اختراق الحصار والوصول إلى المياه الإقليمية لغزة. وقد ألهمت هذه التجارب أصحاب الضمائر حول العالم، الذين شرعوا هذه المرة في إعداد أسطول جديد يتكون مما لا يقل عن 1000 سفينة.


وبعد أحداث 7 أكتوبر، أبحرت سفن الحرية بنيّة إنسانية نبيلة، سعيًا لإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة وكسر الحصار المستمر منذ سنوات.

تم تجميع هذه السفن ضمن تنظيمات انطلقت من موانئ معينة في البحر الأبيض المتوسط، حيث خطط النشطاء للإبحار عبر طرق بحرية تستند إلى القانون الدولي، بهدف الاقتراب من شواطئ غزة التي تتعرض لإبادة جماعية على مرأى ومسمع العالم.


وفي مرحلة التخطيط، تم التركيز على التحرك انطلاقًا من الحقوق المكفولة للملاحة في المياه الدولية. وخلال الرحلة، واجهت بعض السفن أعطالًا تقنية اضطرّتها إلى العودة، في حين واصلت السفن الأخرى تقدمها عبر مسارات منسقة، رغم ما واجهته من عراقيل إلكترونية ولوجستية، وقيود على الاتصال، ومراقبة عسكرية مستمرة.


وفي لحظة اقتراب السفن من غزة، وبينما كانت الكاميرات تنقل الحدث مباشرة أمام أعين العالم، قامت القوات البحرية الإسرائيلية بمحاصرتها، وفرضت تعتيماً على الإشارات، وقطعت الاتصالات، وتدخلت مباشرة ضد السفن.


وقد كانت هذه الحملة، التي تم إعدادها بجهود مشتركة من متطوعين ومنظمات مدنية رفضت الصمت إزاء الظلم، تهدف إلى فتح الطريق مجددًا نحو غزة.


إلا أن هذه الرحلة، التي حملت آمالًا كبيرة، توقفت نتيجة تدخلات ومضايقات وعرقلة متعمدة من قبل الكيان الإسرائيلي.


التحضيرات جارية لأسطول حرية غير مسبوق


رغم كل ما قامت به إسرائيل من تضييق وعرقلة، تمكنت بعض السفن من الوصول إلى المياه الإقليمية لغزة وكسر الحصار، مما دفع أصحاب الضمائر حول العالم إلى التحضير لإطلاق أسطول جديد يضم 1000 سفينة على الأقل.


الهدف هذه المرة أكثر طموحًا، والصوت سيكون أعلى. "أسطول الحرية"، الذي سيتكوّن من ألف سفينة، يستعد للإبحار مرة أخرى بالهدف نفسه: كسر الحصار المفروض على غزة بطرق سلمية، وفتح ممر إنساني دائم إلى القطاع.


وسيضم هذا الأسطول، كما في السابق، مجموعة من النشطاء إلى جانب أطباء وصحفيين ومحامين وعدد كبير من المتطوعين.


وانطلاقًا من الدروس السابقة، تم التخطيط لأن تنطلق السفن من عدة موانئ في البحر الأبيض المتوسط في وقت متزامن، على أن تلتقي لاحقًا في المياه الدولية وتتجه معًا نحو شواطئ غزة.


وسيكون هذا الأسطول الجديد رمزًا جديدًا للتضامن العالمي الذي يكسر صمت الإنسانية.

#أسطول الحرية
#غزة
#كسر الحصار
#الحصار الإسرائيلي
#المساعدات الإنسانية
#التضامن الدولي
#نشطاء
#منظمات المجتمع المدني
#أسطول الصمود
#أسطول صمود جديد