
رغم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار الذي لم يدخل حيز التنفيذ بعد
أصيب 7 فلسطينيين، الخميس، في غارات إسرائيلية استهدفت مناطق متفرقة بقطاع غزة خلال الساعات الثلاث الماضية، رغم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار الذي لم يدخل حيز التنفيذ بعد.
وأعلنت "حماس" وقطر والولايات المتحدة، فجر الخميس، توصل إسرائيل والحركة الفلسطينية إلى اتفاق ضمن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن قطاع غزة، وسط عدم إعلان الوسطاء موعد سريانه.
وأفادت مصادر طبية لمراسل الأناضول بأن 3 مصابين وصلوا إلى مستشفى ناصر الطبي في مدينة خان يونس جنوبي القطاع، جراء قصف إسرائيلي استهدف مناطق متفرقة بالمدينة.
وفي مدينة غزة، قال شهود عيان إن 4 فلسطينيين أصيبوا إثر قصف إسرائيلي استهدف عدة أماكن في حي الزيتون جنوبي المدينة، حيث شوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من المناطق المستهدفة.
وأضاف الشهود أن طائرات ومدفعية إسرائيلية واصلت قصفها لمناطق متعددة بالقطاع، تركزت في شمال غرب تل الهوى ومحيط شارع الصناعة جنوب غرب حي الصبرة، فيما أطلقت طائرات مسيّرة من نوع "كواد كابتر" نيرانها باتجاه جنوب وشرق الصبرة.
كما رُصد إطلاق نار كثيف ومتواصل من آليات عسكرية إسرائيلية داخل مدينة غزة، بالتزامن مع أصوات تحركات على محاور ميدانية.
وجاء الاتفاق بعد أربعة أيام من مفاوضات غير مباشرة استضافتها مدينة شرم الشيخ المصرية بين وفدي "حماس" وإسرائيل، بمشاركة وفود من تركيا ومصر وقطر، وبإشراف أمريكي.
وفي 29 سبتمبر/ أيلول الماضي، أعلن ترامب خطة تتألف من 20 بندا، بينها: الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين في غزة، ووقف إطلاق النار، ونزع سلاح "حماس".
وتقدر تل أبيب وجود 48 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها نحو 11 ألفا و100 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، قتل العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت 67 ألفا و183 قتيلا، و169 ألفا و841 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 460 فلسطينيا بينهم 154 طفلا.
وتحتل إسرائيل منذ عقود فلسطين وأراضي في سوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.