
المدير العام للمنظمة الدولية تيدروس أدهانوم غيبريسوس: ـ وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس "خطوة كبيرة نحو السلام الدائم" ـ المنظمة على أهبة الاستعداد لدعم إعادة تأهيل النظام الصحي المدمر بالقطاع
قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، الخميس، إن فرقنا على أهبة الاستعداد لتوسيع نطاق العمل لتلبية الاحتياجات الصحية الملحة للمرضى الفلسطينيين بأنحاء قطاع غزة، ودعم إعادة تأهيل النظام الصحي المدمر.
جاء ذلك وفق تدوينة على حسابه بمنصة شركة "إكس" الأمريكية، في معرض ترحيبه بموافقة إسرائيل وحركة "حماس" على المرحلة الأولى من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لوقف الحرب على غزة وتبادل أسرى.
وقال غيبريسوس: "أرحب بإعلان الرئيس الأمريكي وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن، فهو بالفعل خطوة كبيرة نحو سلام دائم لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين".
وأعرب عن أمله أن تحترم جميع الأطراف الاتفاق، حتى تنتهي معاناة المدنيين، ويعود جميع الأسرى الإسرائيليين إلى ديارهم باحترام.
وتابع: "تقف ’الصحة العالمية’ على أهبة الاستعداد لتوسيع نطاق عملها لتلبية الاحتياجات الصحية الملحة للمرضى في أنحاء غزة، ودعم إعادة تأهيل النظام الصحي المدمر بالقطاع".
واختتم المسؤول الأممي بالقول: "السلام هو خير دواء".
وفجر الخميس، أعلن الرئيس ترامب توصل إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية "حماس" إلى اتفاق على المرحلة الأولى من خطته لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى.
وقال ترامب عبر تدوينة على منصته "تروث سوشيال": "أنا فخور جدا بإعلان توقيع إسرائيل وحماس المرحلة الأولى من خطة السلام الخاصة بنا".
وأضاف: "هذا يعني أن جميع الرهائن (الأسرى بغزة) سيُفرَج عنهم قريبا جدا، وأن إسرائيل ستسحب قواتها إلى خط متفق عليه كخطوة أولى نحو سلام قوي ودائم وأبدي، وسيُعامَل جميع الأطراف بعدالة".
وتابع ترامب أنه "يوم عظيم للعالمين العربي والإسلامي، ولإسرائيل، ولجميع الدول المحيطة، وللولايات المتحدة، ونشكر الوسطاء من قطر ومصر وتركيا الذين عملوا معنا لتحقيق هذا الحدث التاريخي وغير المسبوق".
ومن المقرر أن تصدق الحكومة الإسرائيلية على اتفاق غزة، الخميس، تمهيدا لبدء انسحاب تدريجي للجيش الإسرائيلي من القطاع، وإطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين، وفق ما ذكرت وزارة الخارجية الإسرائيلية عبر منصة شركة "إكس" الأمريكية.
وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت 67 ألفا و183 قتيلا، و169 ألفا و841 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 460 فلسطينيا بينهم 154 طفلا.