الضفة.. جيش الاحتلال الإسرائيلي يفجر شقة سكنية في طوباس ويعتقل فلسطينيين

10:2119/10/2025, Pazar
تحديث: 19/10/2025, Pazar
الأناضول
الضفة.. جيش الاحتلال الإسرائيلي يفجر شقة سكنية في طوباس ويعتقل فلسطينيين
الضفة.. جيش الاحتلال الإسرائيلي يفجر شقة سكنية في طوباس ويعتقل فلسطينيين

ومستوطنون يهاجمون قاطفي الزيتون في رام الله ونابلس ويحرقون مركبتين..


فجّر الجيش الإسرائيلي، صباح الأحد، شقة سكنية في مدينة طوباس شمالي الضفة الغربية المحتلة، فيما اعتقلت قواته 19 فلسطينييا في حملة اقتحامات لأنحاء متفرقة من الضفة.


وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" بأن الجيش الإسرائيلي فجر شقة سكنية، في طوباس واقتحم عشرات المنازل، ونفذ تحقيقات ميدانية، قبل الانسحاب.


وداهم الجيش الشقة وسط طوباس، وأخلى منها سكانها، وزرع فيها المتفجرات، قبل تفجيرها، حيث سمع دوي الانفجار في أنحاء المدينة.


وكان الجيش الإسرائيلي اقتحم المدينة، مساء السبت، بعدد كبير من الآليات العسكرية، وانتشر في أنحائها، وأغلق مدخلها الجنوبي بالسواتر الترابية وننفذ عمليات تجريف في وسطها بحسب الوكالة.


وفي وقت سابق السبت، تحدث الجيش الإسرائيلي عن إصابة جنديين بجروح متوسطة جراء انفجار عبوة ناسفة خلال عملية عسكرية له في مدينة طوباس.


وقال في بيان: "قبل وقت قصير، وخلال نشاط هجومي لقوات الجيش في طوباس ضمن لواء مناشيه، ألقى مخرب عبوة ناسفة باتجاه القوة".


وأكمل أنه "نتيجة لانفجار العبوة، أُصيب مقاتلان بجروح متوسطة ونُقلا لتلقي العلاج الطبي في المستشفى"


وعلى صعيد الاعتقالات نقلت وكالة "وفا" عن مدير نادي الأسير في طوباس كمال بني عودة، أن الجيش الإسرائيلي اعتقل 4 فلسطينيين، بينهم طفلان، قبل انسحابه من المدينة.


واعتقلت قوات إسرائيلية 6 فلسطينيين، بعد دهم منازل في المنطقة الشرقية من مدينة نابلس شمالي الضفة، وبلدة بيتا جنوبًا، بحسب وكالة "وفا".


وفي سلفيت (شمال) اعتقل الجيش الإسرائيلي 4 فلسطينيين، بينهم النائب في المجلس التشريعي (البرلمان) عمر عبد الرازق، بعد اقتحام منازلهم وتفتيشها، وفقا لمصادر محلية.


وفي رام الله وسط الضفة، اعتقلت قوات إسرائيلية 3 فلسطينيين بينهم طفل (15 عامًا) خلال اقتحام قرية دير أبو مشعل غرب المدينة، بحسب وفا.


وفي قلقيلية، اعتقلت قوات إسرائيلية الشقيقين أحمد وعبد العزيز يونس -شقيقا الأسير المحرر من سجون إسرائيل والمبعد إلى مصر عثمان يونس- بعد تفتيش منزلهما في قرية سنيريا جنوب المدينة، والعبث بمحتوياته، وفق وكالة "وفا".


وعلى صعيد اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين أحرق مستوطنون الأحد، مركبتين، وهاجموا بدعم الجيش قاطفي زيتون فلسطينيين، في محافظتي رام الله ونابلس.


وأوضح شهود عيان للأناضول أن مستوطنين هاجموا قاطفي زيتون في بلدتي المغير وترمسعيا شمال رام الله، ومنعوهم من إكمال عمليات القطف، وأجبروهم على مغادرة أراضيهم بالقوة، وأضرموا النار في مركبتين.


ولفت الشهود إلى إصابة متضامن أجنبي برضوض في يده، إثر اعتداءات المستوطنين في ترمسعيا، وانتشر مقطع مصور يظهر أحد المسعفين وهو يحاول تقديم العلاج للمتضامن الذي كان يتألم إثر الاعتداء.


ونصب الجيش الإسرائيلي حاجزًا على مدخل بلدة ترمسعيا، ونفذ عملية تفتيش للمركبات، وفق الشهود.


وفي نابلس، أفادت "وفا"، بأن مجموعة مستوطنين هاجموا قاطفي الزيتون في قرية روجيب شرق مدينة نابلس.


ونقلت الوكالة عن رئيس مجلس قروي روجيب مفيد دويكات، بأن عددًا من مستوطني مستوطنة "إيتمار"، هاجموا قاطفي الزيتون في الأراضي الواقعة شرقي القرية، وحاولوا منعهم من استكمال جني محصول الزيتون.


وتتعرض الأراضي الفلسطينية سنويا خلال موسم جني الزيتون لاعتداءات يرتكبها مستوطنون بحماية الجيش الإسرائيلي، ما يحول دون قدرة المزارعين الذين يتعرضون لاعتداءات وإصابات، من الوصول لأراضيهم.


وعلى مدار عامين، نفذ المستوطنون الإسرائيليون 7 آلاف و154 اعتداء بحق الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة، ما تسببت بمقتل 33 مواطنا، وفق معطيات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان التابعة لمنظمة التحرير.


كما تسببت اعتداءات الجيش الإسرائيلي والمستوطنين باقتلاع وتحطيم وتضرر ما مجموعه 48 ألفا و728 شجرة منها 37 ألفا و237 من أشجار الزيتون.


وجاء ذلك في إطار تصعيد الهجمات الإسرائيلية في الضفة منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 التي خلفت ما لا يقل عن ألف و54 قتيلا فلسطينيا، ونحو 10 آلاف مصاب، فضلا عن اعتقال أكثر من 20 ألفا بينهم 1600 طفل.


وفي ذلك التاريخ، شنت إسرائيل ولمدة عامين، إبادة جماعية بدعم أمريكي، قتلت فيها 68 ألفا و116 فلسطينيا، وأصابت 170 ألفًا و 200 آخرين، معظمهم من النساء والأطفال، ودمرت حوالي 90 بالمئة من البنى التحتية المدنية.



#اعتداءات المستوطنين
#الجيش الإسرائيلي
#الضفة الغربية