القسام: ملتزمون بوقف النار في غزة ولا علم لنا باشتباكات رفح

15:1719/10/2025, الأحد
تحديث: 19/10/2025, الأحد
الأناضول
القسام: ملتزمون بوقف النار في غزة ولا علم لنا باشتباكات رفح
القسام: ملتزمون بوقف النار في غزة ولا علم لنا باشتباكات رفح

تعقيبا على ادعاءات إسرائيلية تفيد باندلاع اشتباكات مع مقاتلين بمدينة رفح..


أكدت كتائب "عز الدين القسام"، الجناح المسلح لحركة "حماس"، الأحد، التزامها "الكامل" بتنفيذ كل ما ورد باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وأنه لا علم لها بأي اشتباكات تدور في مدينة رفح الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية بموجب الاتفاق.


وفي وقت سابق، ادعى الجيش الإسرائيلي في بيان بأن مقاتلين فلسطينيين "أطلقوا قذائف مضادة للدروع وأطلقوا النار نحو آليات هندسية تابعة للجيش عملت لتدمير بنى تحتية إرهابية في منطقة رفح بناء على شروط الاتفاق".


وادعت وسائل إعلام عبرية، بينها هيئة البث الرسمية، أن المقاتلين الفلسطينيين هم "عناصر في حركة حماس".


وقالت "القسام"، في بيان: "نؤكد على التزامنا الكامل بتنفيذ كل ما تم الاتفاق عليه وفي مقدمته وقف إطلاق النار في جميع مناطق قطاع غزة، ولا علم لنا بأية أحداث أو اشتباكات تجري في منطقة رفح".


وأوضحت أن مدينة رفح تقع ضمن "المناطق الحمراء تحت سيطرة الاحتلال"، لافتة إلى أن الاتصال مقطوع مع من تبقى من مجموعاتها هناك منذ عودة الحرب في مارس/ آذار الماضي.


وتابعت: "لا معلومات لدينا إن كانوا قد استشهدوا أم لا زالوا على قيد الحياة منذ ذلك التاريخ، وعليه فلا علاقة لنا بأية أحداث تقع في تلك المناطق ولا يمكننا التواصل مع أي من مجاهدينا هناك إن كان لا يزال أحد منهم على قيد الحياة".


وفي بيانه، أعلن الجيش الإسرائيلي شن غارات جوية ومدفعية على منطقة مدينة رفح بدعوى "إزالة تهديدات وتدمير عدة فتحات أنفاق عملياتية ومبان عسكرية".


ومدينة رفح من المناطق التي لم يشملها الانسحاب الإسرائيلي، وما زال الجيش يسيطر عليها بشكل كامل.


ومع سريان اتفاق وقف النار، انسحبت إسرائيل جزئيا من مناطق مختلفة بقطاع غزة إلى مواقع تمركز جديدة داخل القطاع باتت تُعرف بمناطق "الخط الأصفر" والتي تغطي أكثر من 50 بالمئة من القطاع، وفق تأكيدات الجيش الإسرائيلي.


وشملت انسحابات الجيش مدينة غزة (شمال) باستثناء حي الشجاعية وأجزاء من حيي التفاح والزيتون.


وفي مدينة خان يونس، انسحب الجيش الإسرائيلي من مناطق الوسط وأجزاء من الشرق، فيما منع دخول الفلسطينيين إلى بلدتي بيت حانون وبيت لاهيا (شمال)، ومدينة رفح، وبحر القطاع.


وبالتزامن مع إعلان الجيش، شنت طائراته غارة على محيط مقهى في بلدة الزوايدة وسط قطاع غزة، والتي لا تخضع لسيطرة الجيش الإسرائيلي، بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، ما أسفر عن مقتل 5 فلسطينيين وإصابة آخرين وفق ما أوردت مصادر طبية فلسطينية للأناضول.


وأشار مراسل الأناضول إلى أن المنطقة المستهدفة تقع في محيط عدة مستشفيات ميدانية وخيام نازحين فلسطينيين.


ويستند اتفاق وقف إطلاق النار إلى خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي تقوم إضافة لوقف الحرب، على الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين في غزة، ووقف إطلاق النار، ونزع سلاح حركة حماس، وإدخال مساعدات إلى القطاع.


وأنهى الاتفاق حرب إبادة جماعية بدأتها إسرائيل بدعم أمريكي في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وخلفت 68 ألفا و159 قتيلا، و 170 ألفا و203 مصابين، معظمهم أطفال ونساء، وألحقت دمارا طال 90 بالمئة من البنى التحتية المدنية في القطاع.

#إسرائيل
#اتفاق
#القسام
#غزة
#فلسطين
#وقف إطلاق النار