لابيد مخاطبا السعودية بالعربية: سموتريتش لا يمثل إسرائيل وعليه الاعتذار

14:5423/10/2025, الخميس
تحديث: 23/10/2025, الخميس
الأناضول
لابيد مخاطبا السعودية بالعربية: سموتريتش لا يمثل إسرائيل وعليه الاعتذار
لابيد مخاطبا السعودية بالعربية: سموتريتش لا يمثل إسرائيل وعليه الاعتذار

كما اعتبر غانتس أن تصريحات وزير المالية المسيئة للمملكة "تدل على جهل"

انتقد اثنان من قادة المعارضة الإسرائيلية، الخميس، تصريحات وزير المالية اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش المسيئة للسعودية.

​​​​​​​وقال سموتريتش زعيم حزب "الصهيونية الدينية" خلال ندوة الخميس: "إذا عرضت علينا السعودية التطبيع مقابل دولة فلسطينية، فأقول: لا شكرا".

وخاطب السعوديين بقوله: "استمروا في ركوب الجمال في صحراء السعودية".

وحتى الساعة 12:40 "ت.غ" لم تعقب الرياض على تصريحات الوزير الإسرائيلي المتطرف.

وباللغة العربية، كتب زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، عبر منصة شركة "إكس" الأمريكية: "لأصدقائنا في المملكة العربية السعودية والشرق الأوسط، سموتريتش لا يمثل دولة إسرائيل".

ودعا في تدوينة أخرى بالعربية أيضا سموتريتش إلى الاعتذار.

وقال: "بدلا من السعي إلى الترويج لاتفاقيات (للتطبيع) من شأنها تغيير وجه الشرق الأوسط، يُعبّر أعضاء هذه الحكومة عن أنفسهم بتصريحات مؤذية. لا يُقاد التغيير هكذا. على سموتريتش أن يعتذر".

بدوره، قال زعيم حزب "أزرق أبيض" المعارض بيني غانتس، عبر "إكس"، إن "تصريحات الوزير سموتريتش ضد السعودية تدل على جهل وعدم إدراك لمسؤوليته وزيرا كبيرا في الحكومة والمجلس الوزاري".

وأضاف: "تستحق إسرائيل حكومة خالية من المتطرفين، يهتم وزراؤها بمستقبل البلاد، لا ببضعة إعجابات إضافية" على وسائل التواصل الاجتماعي.

وفي أكثر من مناسبة رهنت السعودية التوصل إلى اتفاق مع إسرائيل بقبولها قيام دولة فلسطينية، وإطلاق مسار سياسي جدي يقود إلى الدولة.

وخلال عامين من حربها لإبادة قطاع غزة منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، كثفت تل أبيب جرائمها في الضفة الغربية المحتلة، تمهيدا لضمها إلى إسرائيل رسميا.

والأربعاء، صدّق الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي بقراءة تمهيدية على مشروع قانون لضم الضفة الغربية، في خطوة لاقت إدانات وانتقادات إقليمية ودولية عديدة.

ومن شأن ضم إسرائيل الضفة الغربية أن ينهي إمكانية تنفيذ مبدأ حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية)، المنصوص عليه في قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.

وتعترف بدولة فلسطين ما لا يقل عن 160 دولة من أصل أعضاء الأمم المتحدة الـ193.

#إسرائيل
#السعودية
#تطبيع
#سموتريتش
#غانتس
#لابيد