
متحدثة وزارة الخارجية ماريا زاخاروفا قالت إن العقوبات غير قانونية وستضر باستقرار الاقتصاد العالمي
اعتبرت موسكو، الخميس، أن فرض الولايات المتحدة عقوبات على شركتي النفط الروسيتين الكبيرتين، روسنفت ولوك أويل، خطوة ضد حل الأزمة الأوكرانية.
أفادت بذلك متحدثة وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، في مؤتمر صحفي أسبوعي عقدته بالعاصمة موسكو.
ومنذ فبراير/ شباط 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على أوكرانيا، وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا" في شؤونها.
وأكدت زاخاروفا عدم قانونية هذه العقوبات، وأنها ستضر باستقرار الاقتصاد العالمي.
ورأت أن قرار العقوبات الأمريكية "خطوة ضد حل الأزمة الأوكرانية"، وأنه لن يسبب أي مشاكل لروسيا، وأن موسكو ستواصل تطوير إمكاناتها في قطاعي الاقتصاد والطاقة.
والأربعاء، أدرجت وزارة الخزانة الأمريكية روسنفت ولوك أويل والشركات التابعة لهما، في قائمة العقوبات.
وتطرقت زاخاروفا إلى إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلغاء القمة مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، التي كانت مقررة في العاصمة المجرية بودابست.
وأردفت: "روسيا منفتحة على مواصلة الاتصالات مع الولايات المتحدة عبر وزارتي الخارجية للوفاء بالاتفاقيات التي تم التوصل إليها خلال المكالمة الهاتفية بين بوتين وترامب في 16 أكتوبر/ تشرين الأول" الجاري.
وتابعت: "الهدف هو تحديد معالم الحوار الروسي الأمريكي فيما يتعلق بالعلاقات الثنائية والخطوات الواجب اتخاذها لحل الأزمة الأوكرانية".
أيضا تطرقت زاخاروفا إلى موافقة الاتحاد الأوروبي، الخميس، على حزمة عقوبات جديدة تستهدف الغاز الطبيعي المسال الروسي، والبنوك، ومعاملات العملات المشفرة، وأسطول نقل النفط.
وقالت بالخصوص إن هذه العقوبات لن تؤثر على الاقتصاد الروسي، بل تُلحق ضررا بالاتحاد الأوروبي.
وأكملت: "تحتفظ روسيا بحق الرد على أي عمل عدائي. ونعتقد أن الرد المناسب والمتوازن، مع مراعاة مصالحنا الأساسية، سيكون مناسبا".