
دون وقوع إصابات، وفق بيان لليونيفيل نقلته الوكالة اللبنانية الرسمية..
أطلق الجيش الإسرائيلي، الأحد، النار على قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)، دون وقوع إصابات.
وقالت "اليونيفيل" في بيان، نقلته الوكالة اللبنانية الرسمية، إن دبابة إسرائيلية أطلقت صباح الأحد، النار على قوات حفظ السلام التابعة لها قرب موقع أقامته تل أبيب داخل الأراضي اللبنانية.
وتابعت: "أصابت طلقات رشاشة ثقيلة قوات حفظ السلام على بُعد حوالي خمسة أمتار، وكان الجنود يسيرون على الأقدام، واضطروا للاحتماء في المنطقة".
وأفاد البيان بأن جنود حفظ السلام طلبوا -عبر قنوات الاتصال التابعة لليونيفيل- من الجيش الإسرائيلي وقف إطلاق النار.
ولفت إلى أن قوات حفظ السلام تمكنوا من مغادرة المكان بأمان بعد 30 دقيقة، بعدما انسحبت الدبابة الإسرائيلية إلى داخل الموقع الإسرائيلي، دون الإشارة إلى مدى تقدمها.
وأكدت اليونيفيل عدم وقوع إصابات جراء إطلاق النار، مشددة على أن هذا الحادث "يعد انتهاكا خطيرا لقرار مجلس الأمن رقم 1701".
ويدعو قرار مجلس الأمن الدولي 1701 الصادر في 11 أغسطس/ آب 2006، إلى وقف العمليات القتالية بين "حزب الله" وإسرائيل، وإنشاء منطقة خالية من السلاح بين الخط الأزرق.
ودعت اليونيفيل الجيش الإسرائيلي إلى "وقف أي أعمال عدوانية أو هجمات تستهدف قوات حفظ السلام أو بالقرب منها، والتي تعمل على دعم جهود العودة إلى الاستقرار الذي تقول كل من إسرائيل ولبنان سعيهما لتحقيقه".
ومنذ سريان وقف إطلاق النار بوساطة أمريكية في 27 نوفمبر 2024، تواصل إسرائيل خرقه بوتيرة يومية لا سيما جنوبي لبنان.
وحاول ذلك الاتفاق وقف عدوان شنته إسرائيل على لبنان منذ أكتوبر 2023، ثم تحول في سبتمبر/ أيلول 2024 إلى حرب شاملة قتلت خلالها أكثر من 4 آلاف شخص وأصابت نحو 17 ألفا آخرين.
ولا تزال إسرائيل تتحدى الاتفاق بمواصلة احتلالها 5 تلال لبنانية في الجنوب سيطرت عليها في الحرب الأخيرة، إضافة إلى مناطق لبنانية أخرى تحتلها منذ عقود.






