
الملازم بالحرس الجمهوري أيمن ملاش اعترف بضرب وتعذيب وانتهاك كرامة سوريين، وفق بيان لقائد الأمن الداخلي بمحافظة حماة..
أعلنت وزارة الداخلية السورية، الخميس، توقيف ضابط سابق في نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، وأشارت إلى تورطه بارتكاب "انتهاكات جسيمة" بحق سوريين في عدة محافظات.
جاء ذلك وفق بيان قائد الأمن الداخلي في محافظة حماة وسط البلاد، ملهم الشنتوت، نقلته وزارة الداخلية عبر منصة "تلغرام"
وقال البيان إن "مديرية الأمن الداخلي في حماة، بالتعاون مع فرع مكافحة الإرهاب، نفذت عملية أمنية دقيقة أسفرت عن إلقاء القبض على المدعو أيمن أحمد ملاش، الذي كان يشغل رتبة ملازم في الحرس الجمهوري خلال حكم النظام البائد".
وأكد أن ملاش "متورط في ارتكاب انتهاكات جسيمة بحق المدنيين في عدة محافظات".
وأشار إلى أن "العملية جاءت بعد متابعة وتحليل دقيق لمقاطع مصوّرة تُظهر تعرّض مواطنين للتعذيب على يد عناصر النظام البائد أثناء اقتحام مدينة دوما بريف دمشق (جنوب)".
وتابع: "من خلال مطابقة البيانات الميدانية وتحليل الصور، تم التأكد من هوية المشتبه به وتحديد مكان تواجده، ما مكّن الوحدات الأمنية من إلقاء القبض عليه".
البيان لفت إلى أن ملاش "اعترف بما نُسب إليه من اعتداءات على المواطنين، والتي شملت الضرب والتعذيب، وإجبار بعضهم على القيام بأعمال تنتهك كرامتهم".
وتعلن وزارة الداخلية بشكل متكرر إلقاء القبض على متورطين بارتكاب انتهاكات بحق المدنيين على مدار سنوات الثورة السورية (2011- 2024)، سعيا منها لتحقيق العدالة.
وفي 8 ديسمبر 2024، تمكن الثوار السوريون من دخول العاصمة دمشق، معلنين الإطاحة بنظام بشار الأسد (2000- 2024) الذي ورث الحكم عن أبيه حافظ (1970- 2000).
وخلال الحقبتين فرض نظام البعث قبضة أمنية خانقة، ما جعل السوريين يعتبرون يوم خلاصهم من حكم هذه العائلة عيدا وطنيا في البلاد.









