قطر: غارة إسرائيل بمخيم عين الحلوة اعتداء وحشي على الشعب الفلسطيني

16:1020/11/2025, الخميس
تحديث: 20/11/2025, الخميس
الأناضول
قطر: غارة إسرائيل بمخيم عين الحلوة اعتداء وحشي على الشعب الفلسطيني
قطر: غارة إسرائيل بمخيم عين الحلوة اعتداء وحشي على الشعب الفلسطيني

وانتهاك للسيادة اللبنانية، وفق بيان للخارجية القطرية..

أدانت قطر، الخميس، الغارة الإسرائيلية على مخيم عين الحلوة للاجئين بمدينة صيدا جنوبي لبنان، واعتبرته اعتداء وحشيا على الشعب الفلسطيني الأعزل وسيادة لبنان.

وقال بيان للخارجية القطرية: "تدين دولة قطر بشدة الغارة الإسرائيلية التي استهدفت مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين بالقرب من مدينة صيدا جنوبي لبنان، وأدت إلى سقوط شهداء وجرحى".

وأضافت الخارجية أن هذه الغارة "تمثل اعتداء وحشيا على الشعب الفلسطيني الأعزل، وسيادة الجمهورية اللبنانية الشقيقة، وخرقا صارخا للقوانين والمواثيق الدولية".

وشددت على ضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكل عاجل لإيقاف الاعتداءات الإسرائيلية "الخطيرة التي تنذر بتمدد الفوضى والعنف في المنطقة".

وجددت الخارجية موقف دولة قطر الداعم لسيادة وسلامة أراضي لبنان، بالإضافة إلى القضية الفلسطينية العادلة والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

والثلاثاء شن الجيش الإسرائيلي غارة على مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في صيدا جنوبي لبنان، أدت إلى مقتل 13 شخصا وإصابة عدد آخر بجروح.

وادعى الجيش الإسرائيلي أنه أغار على أفراد من حركة حماس "عملوا داخل مجمع تدريبات في منطقة عين الحلوة في جنوب لبنان".

كما ادعى أنهم "استخدموا المجمع المستهدف للتدريب والتأهيل بهدف تخطيط وتنفيذ مخططات إرهابية ضد قوات الجيش".

في المقابل أكدت "حماس" أن ما تم استهدافه هو "ملعب رياضي مفتوح يرتاده الفتيان من أبناء المخيم، وهو معروف لعموم أهالي المخيم، وأنّ من تم استهدافهم هم مجموعة من الفتية كانوا متواجدين في الملعب لحظة الاستهداف".

وقالت الحركة إن "العدوان الإرهابي على مخيّم عين الحلوة هو استمرار للاعتداءات الصهيونية الإرهابية على شعبنا في غزة والضفة، والاعتداءات المتواصلة على لبنان".

ومنذ 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024 تخرق إسرائيل يوميا اتفاق وقف إطلاق النار مع "حزب الله"، ما خلف مئات القتلى والجرحى.

وحاول هذا الاتفاق إنهاء عدوان شنته إسرائيل على لبنان في أكتوبر 2023، ثم تحول في سبتمبر/ أيلول 2024 إلى حرب شاملة قتلت خلالها أكثر من 4 آلاف شخص وأصابت نحو 17 ألفا.

ولا تزال إسرائيل تتحدى الاتفاق بمواصلة احتلالها 5 تلال لبنانية في الجنوب سيطرت عليها في الحرب الأخيرة، إضافة إلى مناطق لبنانية أخرى تحتلها منذ عقود.




#خروقات اتفاق وقف إطلاق النار
#قطر
#لبنان