
تعليقا على ما شهدته بلاده من فعاليات احتفالية بذكرى عملية ردع العدوان التي أسقطت نظام الأسد
أشاد وزير الداخلية السوري أنس خطاب، الجمعة، بالمشاركة الجماهيرية الواسعة التي شهدتها مختلف الساحات والميادين في البلاد، إحياء لذكرى عملية "ردع العدوان".
وقال في تدوينة على منصة شركة "إكس" الأمريكية، تعليقا على الحشود التي خرجت، "في كل يوم يثبت شعبنا العظيم أنه يد واحدة في مواجهة التحديات".
وأضاف خطاب: "مئات الآلاف، بل ربما الملايين، نزلوا إلى الساحات معبرين عن تضامنهم مع دولتهم التي ولدت من رحم التضحيات".
وتابع أن سوريا "رويت من دماء الشهداء، فأنبتت شجرة العزة والكرامة، التي سيشتد عودها يوما بعد يوم نحو مزيد من التقدم والازدهار".
والجمعة، خرج مئات آلاف السوريين إلى الساحات في عدة محافظات، للتعبير عن رفضهم تقسيم البلاد، ودعمهم خيار الوحدة بين كافة مكونات الشعب، وذلك بمناسبة ذكرى معركة "ردع العدوان" التي أطاحت بنظام بشار الأسد.
جاء ذلك بعد أن دعا الرئيس السوري أحمد الشرع في خطاب متلفز مساء الخميس، مواطني بلاده بجميع فئاتهم ومكوناتهم إلى النزول للساحات والميادين للتعبير عن فرحتهم بذكرى معركة "ردع العدوان".
وتُعدّ معركة "ردع العدوان" العملية العسكرية الكبرى التي أطلقتها فصائل المعارضة السورية أواخر نوفمبر/ تشرين الثاني 2024 في شمال غربي سوريا، بهدف الرد على التصعيد العسكري للنظام السابق والعمل على توسيع مناطق سيطرتها.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، تمكن الثوار السوريون من دخول العاصمة دمشق، معلنين الإطاحة بنظام بشار الأسد (2000 - 2024)، الذي ورث الحكم عن أبيه حافظ (1970 - 2000).
وخلال الحقبتين فرض نظام البعث قبضة أمنية خانقة وارتكب انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان، ما جعل السوريين يعتبرون يوم خلاصهم من حكمه عيدا وطنيا.






