
بمشاركة رئيسة دورة المنظمة وزيرة خارجية فنلندا إيلينا فالتونن، والأمين العام للمنظمة فريدون سينيرلي أوغلو، ورئيس الجمعية البرلمانية للمنظمة بيري جوان بونس..
انطلقت في العاصمة النمساوية فيينا، الخميس، أعمال الاجتماع الـ32 لمجلس وزراء منظمة الأمن والتعاون في أوروبا.
الاجتماع عقد في قصر هوفبورغ في فيينا، بمشاركة رئيسة دورة المنظمة وزيرة خارجية فنلندا إيلينا فالتونن، ووزيرة خارجية النمسا بياته ماينل-رايسينغر، والأمين العام للمنظمة فريدون سينيرلي أوغلو، ورئيس الجمعية البرلمانية للمنظمة بيري جوان بونس.
ومثل تركيا في الاجتماع وزير الخارجية هاكان فيدان.
وأعربت رايسينغر عن سعادتها البالغة باستضافة اجتماع مجلس وزراء المنظمة في دورته الـ32، مشددة على أن منظمة الأمن والتعاون في أوروبا هي ثمرة للعمل المشترك.
وقالت الوزيرة إن هذا المنبر، الذي يشهد مشاركة واسعة على مستوى العالم، يجب الاستفادة منه بأفضل طريقة من أجل الأمن والسلام والمستقبل.
ومن جانبها، أوضحت فالتونن أن فنلندا، بصفتها الرئيس الدوري للمنظمة، تعمل على حماية المبادئ المشتركة للمنظمة، والتصدي لتحديات اليوم، وإعدادها للمستقبل.
وأضافت: "إن دعم أوكرانيا وضمان محاسبة روسيا على انتهاكها للقانون الدولي شكّل أساس رئاستنا الدورية".
وأشارت فالتونن إلى أن إنهاء عملية مينسك والهياكل المرتبطة بها، والذي أصبح ممكنًا بفضل الجهود المشتركة لأذربيجان وأرمينيا، يُعد خطوة مهمة نحو السلام.
وأكدت أن منظمة الأمن والتعاون في أوروبا ما تزال منصة مهمة للحوار الشامل، وأن المنظمة بحاجة إلى إصلاح استعدادًا لخمسين عامًا مقبلة.
- "في غزة، ظهر أظلم وجه للإنسانية"
وقال رئيس الجمعية البرلمانية للمنظمة بونس إن أوروبا تواجه في هذا القرن أكبر تهديد لأمنها وللقانون الدولي.
وأضاف أن "غزوًا شاملًا يُشنّ على أمة ذات سيادة في أوكرانيا"، ولفت إلى أن "أظلم وجه للإنسانية ظهر في غزة خلال العامين الماضيين"، في إشارة إلى حرب الإبادة الجماعية التي ارتكبتها إسرائيل.
وشدد بونس على أن الأمن العالمي لا يمكن تحقيقه عبر التسلح، مؤكدًا أن الحوار هو الطريق الوحيد نحو السلام.
من جهته، قال الأمين العام للمنظمة فريدون سينيرلي أوغلو إن "أهم إرث لاتفاقية هلسنكي هو أننا تذكرنا دائمًا أن الحوار ممكن".
وأوضح أنه لا توجد أي طاولة حوار تملك الإمكانات التي تحملها منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، مشيرًا إلى أهمية الحوار.
وأكد سينيرلي أوغلو أن الحرب المستمرة في أوكرانيا ما تزال تشكّل جرحًا في القلوب، معربًا عن أمله في أن تنجح الجهود الأخيرة الرامية لتحقيق السلام في إنهاء الحرب.
وأضاف أن المنظمة مستعدة للقيام بما يترتب عليها من أجل تحقيق السلام.






