حماس: تسليم كافة جثامين الأسرى الإسرائيليين يحتاج وقتا

09:1017/10/2025, Cuma
تحديث: 17/10/2025, Cuma
الأناضول
حماس: تسليم كافة جثامين الأسرى الإسرائيليين يحتاج وقتا
حماس: تسليم كافة جثامين الأسرى الإسرائيليين يحتاج وقتا

الحركة أكدت التزامها باتفاق وقف إطلاق النار وأوضحت أن بعض الجثامين المتبقية دفنت في أنفاق دمرتها إسرائيل وأخرى ما زالت تحت أنقاض الأبنية التي قصفتها، محملة الحكومة الإسرائيلية مسؤولية التأخير لعدم إدخالهم المعدات


أكدت حركة حماس، مساء الخميس، التزامها باتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل وحرصها على تطبيقه وتسليم كافة جثامين الإسرائيليين المتبقية، لكنها أوضحت أن العملية قد تستغرق بعض الوقت.


وقالت حماس، في بيان: "نؤكد التزامنا بالاتفاق وحرصنا على تطبيقه وعلى تسليم كل الجثامين (الأسرى الإسرائيليين) الباقية".


وفي 10 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، بدأ سريان مرحلة أولى من اتفاق بين حركة حماس وإسرائيل لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، تستند إلى خطة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب لوقف الحرب بغزة.


وتنفيذا للاتفاق، أطلقت حماس، الأسرى الإسرائيليين الأحياء العشرين، وسلمت جثامين 10 من بين 28 غالبيتهم إسرائيليون.


بالمقابل، أطلقت إسرائيل 250 أسيرا فلسطينيا محكومين بالسجن المؤبد، و1718 آخرين اعتقلتهم من قطاع غزة بعد 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ولا يزال في سجونها أكثر من 10 آلاف فلسطيني.


وفي بيانها، أكدت حماس، أن إعادة جثامين الأسرى الإسرائيليين قد تستغرق بعض الوقت.


وأشارت إلى أن "بعضها دفن في أنفاق دمّرها الاحتلال، وأخرى ما زالت تحت أنقاض الأبنية التي قصفها وهدمها".


ولفتت حماس، إلى أن "جيش الاحتلال النازي الذي قتل هؤلاء الأسرى هو ذاته الذي تسبب في دفنهم تحت الركام".


وأكدت أن جثامين الأسرى الذين تمكنت من الوصول إليهم سلمتهم مباشرة.


وشددت حماس، على أنها تحتاج إلى معدات وأجهزة لرفع الأنقاض.


وأوضحت أن هذه المعدات "غير متوفرة حاليًا بسبب منع الاحتلال دخولها".


وحملت حماس، الحكومة الإسرائيلية مسؤولية أي تأخير في تسليم الجثامين، التي قالت إنها "تعرقل وتمنع توفير الإمكانيات اللازمة لذلك".


وفي بيان منفصل، أبدى المتحدث باسم حماس حازم قاسم، استغرابه مما أسماه "تباكي العالم على جثامين عدد من الجنود الإسرائيليين"، في وقت "يتعامى عن جثامين عشرات الآلاف من شهداء شعبنا الفلسطيني تحت الأنقاض، أو تلك التي تبخرت، أو التي منع الاحتلال المجرم من دفنها ونهشتها الكلاب".


ووفق أحدث الأرقام، تسلمت وزارة الصحة في غزة جثامين 120 فلسطينيا أفرجت عنهم إسرائيل ضمن صفقة التبادل.


وعادت هذه الجثامين بدون أي تعريف بأصحابها، فيما تعمل الوزارة للتعرف عليهم بطرق بدائية.


وتمنع إسرائيل دخول المعدات الثقيلة إلى قطاع غزة، بعدما دمرت خلال حرب الإبادة ما كان متوفرا منها، ما اضطر فرق الإنقاذ للعمل بأدوات يدوية بدائية.


وتسبب غياب المعدات في فشل تلك الفرق من إنقاذ مئات الضحايا الفلسطينيين الذين ما زالوا تحت الأنقاض.


من جهة ثانية، اتهمت حماس، رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو "بالمماطلة وعدم الالتزام بما عليه".


وقالت حماس، في بيان، إن "تصريحات نتنياهو وتهديده بتأخير فتح معبر رفح (البري بين قطاع غزة ومصر)، وتقليص دخول المساعدات الإنسانية، تعكس نهج حكومته الفاشية في معاقبة أهلنا في غزة، والتلاعب بالملف الإنساني لتحقيق مكاسب سياسية".


وفي وقت سابق الخميس، قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، إن إسرائيل سمحت مرتين بدخول مساعدات بإجمالي 653 شاحنة منذ دخول وقف النار حيز التنفيذ.


فيما ينص الاتفاق على دخول 600 شاحنة مساعدات إنسانية يوميا إلى قطاع غزة بينها وقود وغاز طهي.


بينما ربطت تل أبيب فتح معبر رفح بإعادة جثامين الأسرى الإسرائيليين المتبقية.


وبحسب خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لوقف الحرب على غزة، كان من المقرر فتح معبر رفح الأربعاء، بعد اكتمال تسليم الرفات لإسرائيل، علما أن بنود الاتفاق أشارت إلى صعوبات في استعادتها.


وفي الإبادة التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة منذ 8 أكتوبر 2023 واستمرت عامين، قتلت 67 ألفا و967 فلسطينيا، وأصابت 170 ألفا و179 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وتسببت بمجاعة أزهقت أرواح 463 فلسطينيا بينهم 157 طفلا.

#الأسرى الإسرائيليين
#حماس
#غزة