وفاة أسير فلسطيني في سجن ريمون جنوب إسرائيل

10:5313/01/2025, الإثنين
تحديث: 13/01/2025, الإثنين
الأناضول
وفاة أسير فلسطيني في سجن ريمون جنوب إسرائيل
وفاة أسير فلسطيني في سجن ريمون جنوب إسرائيل

عقب تدهور حالته الصحية، بحسب مصادر فلسطينية..


أعلنت مصادر فلسطينية، الاثنين، وفاة أسير في سجن ريمون جنوبي إسرائيل، عقب تدهور حالته الصحية.


جاء ذلك في بيان مشترك لهيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية (حكومية) ونادي الأسير الفلسطيني (أهلي)، نقلا عن هيئة الشؤون المدنية الفلسطينية (جهة التواصل مع الجانب الإسرائيلي).


وذكر البيان أن هيئة الشؤون المدنية أبلغت "باستشهاد الأسير معتز محمود عبد الرحمن أبو زنيد (35 عاما) في سجون الاحتلال" الإسرائيلي.


وأوضحت الهيئة أن الأسير، المعتقل إداريا دون تهمة، توفي في مستشفى سوروكا بمدينة بئر السبع جنوب إسرائيل.


وأشار البيان إلى أن أبو زنيد من بلدة دورا جنوبي مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية.


واتهم البيان السلطات الإسرائيلية بارتكاب جريمة جديدة في السجون، موضحا أن أبو زنيد معتقل بتاريخ 27 يونيو/ حزيران 2023، و"لم يكن يعاني قبل اعتقاله من أية مشاكل صحية".


ونقل البيان شهادات أفادت بأن أبو زنيد كان معتقلا في سجن ريمون، وأن "تدهورا خطيرا طرأ بشكل مفاجئ على وضعه الصحي".


وتابع البيان: "تعمدت إدارة السجن المماطلة في نقله إلى المستشفى، ومارست بحقّه جريمة طبيّة ممنهجة، إلى أن دخل في غيبوبة ونقل إلى مستشفى سوروكا في السادس من يناير/ كانون الثاني الجاري".


وباستشهاد أبو زنيد، المعتقل الإداري الخامس الذي يتوفى بسجون إسرائيل منذ بدء حرب الإبادة على غزة في أكتوبر/ تشرين الأول 2023، يرتفع عدد الوفيات من الأسرى والمعتقلين إلى 55 شخصا ممن تم التعرف على هوياتهم، وفق البيان.


وذكر البيان أن هذا العدد هو "الأعلى تاريخيا في مرحلة هي الأكثر دموية في تاريخ الحركة الأسيرة منذ عام 1967".


ولفت إلى أن "عدد شهداء الحركة الأسيرة المعلومة هوياتهم منذ عام 1967 ارتفع إلى 292، في ظل وجود عشرات الشهداء من معتقلي غزة رهن الاخفاء القسري".


بدورها، أدانت حركة "حماس" استمرار "عمليات التنكيل والقتل الممنهج التي تنفذها سلطات الاحتلال الإرهابي بحق الأسرى داخل السجون".


وقالت في بيان، إن آخر تلك "الجرائم المستمرة كانت استشهاد الأسير معتز أبو زنيد من مدينة دورا جنوب الخليل، نتيجة التعذيب والإجراءات الوحشية".


وأشارت إلى أن تلك الإجراءات تندرج تحت "جرائم الحرب المستمرة التي تنتهك كافة القوانين الدولية الخاصة بالأسرى".


ودعت الحركة "المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسساتها، للعمل على حماية الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، ووقف الانتهاكات الفظيعة التي يتعرّضون لها".


وطالبت المؤسسات الحقوقية الدولية بـ"تسليط الضوء على معاناة الأسرى في السجون، وإعلاء صوتهم والضغط في كافة المحافل للإفراج عنهم".


وختمت الحركة قائلة: "نجدد عهدنا مع شعبنا الصابر المرابط ومع أسرانا الأبطال في السجون، ونؤكد أننا على موعد مع حريتهم القريبة"، حيث يأتي ذلك وسط تحركات مكثفة تشهدها مباحثات التوصل لصفقة تبادل أسرى محتملة بين حماس وإسرائيل بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة.


ويقدر عدد الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية بنحو 10 آلاف و400، وفق معطيات لنادي الأسير وهيئة شؤون الأسرى.


وبموازاة الإبادة الجماعية في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته كما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر إجمالا عن مقتل 847 فلسطينيا، وإصابة نحو 6 آلاف و700، واعتقال 14 ألفا و300، وفق معطيات رسمية فلسطينية.


بينما خلّفت الإبادة الإسرائيلية في غزة أكثر من 156 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

#السجون الإسرائيلية
#سجن ريمون
#فلسطين
#وفاة أسير فلسطيني