الاحتلال الإسرائيلي يهدم منزلا ومزرعة جنوبي الضفة الغربية

14:1228/05/2025, Wednesday
الأناضول
الاحتلال الإسرائيلي يهدم منزلا ومزرعة جنوبي الضفة الغربية
الاحتلال الإسرائيلي يهدم منزلا ومزرعة جنوبي الضفة الغربية

بدعوى "البناء دون ترخيص"

هدم الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، منزلا ومزرعة لتربية الأغنام قرب بلدة يطا جنوبي الضفة الغربية المحتلة.

راتب الجبور، منسق لجان مقاومة الجدار والاستيطان بجنوبي الضفة، قال إن جرافات عسكرية إسرائيلية هدمت منزلا بمساحة 250 مترا مربعا في منطقة الرفاعية قرب بلدة يطا.

وأضاف جبور للأناضول، أن الجرافات العسكرية الإسرائيلية هدمت أيضا مزرعة في منطقة وادي الجوايا المجاورة للرفاعية.

وأوضح المسؤول الفلسطيني أن عمليات الهدم جرت بدعوى "البناء دون ترخيص".

وقال إن العملية "تأتي للتضييق على السكان الفلسطينيين لدفعهم للرحيل وسيطرة المستوطنين الإسرائيليين على الأراضي".

وذكر مصور الأناضول أن مشادات وقعت بين السكان الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية خلال عملية الهدم، دون تسجيل إصابات.

وحسب تقرير صادر عن هيئة مقاومة الجدار والاستيطان التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، نفذت إسرائيل خلال أبريل/ نيسان الماضي 73 عملية هدم في الضفة الغربية طالت 152 منشأة، بينها 96 منزلا مأهولا و10 غير مأهولة، إضافة إلى 34 منشأة زراعية.

ومنذ بدئها حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تكثف إسرائيل جرائمها لضم الضفة الغربية المحتلة إليها، لا سيما عبر الهدم وتهجير الفلسطينيين وتوسيع الاستيطان، وفق السلطات الفلسطينية.

وبالتوازي مع إبادة غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى مقتل 972 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا، وفق معطيات فلسطينية.

فيما ترتكب إسرائيل، بدعم أمريكي، إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير التهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة أكثر من 177 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.

#الجيش الإسرائيلي
#الخليل
#الضفة الغربية
#فلسطين
#هدم منزل فلسطيني