
حوله إلى ثكنة عسكرية رفع الأعلام الإسرائيلية عليه..
استولى الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، على طابق في عمارة سكنية في مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية وحوله إلى ثكنة عسكرية.
وقال الفلسطيني عبد الفتاح شبانة مالك عمارة شبانة الواقعة في حي تل الرميدة بالخليل للأناضول، إن الجيش الإسرائيلي "اقتحم العمارة السكنية لعائلته وحول الطابق الخامس وهو الأخير فيها إلى ثكنة عسكرية لقواته".
وذكر شبانة أن "القوات لم تسمح للسكان بالدخول للطابق العلوي ورفعت الأعلام الإسرائيلية عليه".
وأضاف: "استثمر الجيش وجدودنا في مكان عملنا في بلدة العيزرية شرقي القدس، واستولى على الطابق العلوي من العمارة".
وبين شبانة، أن "العمارة يسكن فيها نحو 25 فردا".
وقال "لا يوجد من نشتكي له، الاحتلال يفعل ما يريد ويضرب بعرض الحائط كل القوانين والأعراف الدولية".
وتابع شبانة: "العمارة ملك خاص ولا يوجد أي مبرر للاستيلاء على جزء منها".
وشدد شبانة على تمسك العائلة بحقها في العمارة.
وأصدرت عائلة شبانة بيانا قالت فيه "نُؤكد بشكل واضح وصريح لا بيع، ولا تنازل، ما جرى هو اعتداء بالقوة، وسرقة تحت تهديد السلاح، ولن يغيّر من موقفنا أو حقنا في هذه الأرض".
يأتي ذلك بينما يواصل الجيش الإسرائيلي عدوانه على مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس (شمال) منذ 21 يناير/ كانون الثاني الماضي.
وبالتوازي مع الإبادة الجماعية في غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى مقتل 977 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا و500، وفق معطيات فلسطينية.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل بدعم أمريكي حرب إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 182 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.