بدعوى "البناء دون ترخيص"، بحسب مصادر محلية..
أخطرت قوات من الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، مواطنين فلسطينيين بهدم 30 محلا ومنشأة تجارية بمدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة.
وقالت مصادر محلية للأناضول إن قوات إسرائيلية اقتحمت بلدة الرماضين جنوب الخليل وأخطرت 30 محلا ومنشأة تجارية بالهدم، بدعوى "البناء دون ترخيص".
ونهاية العام الماضي 2024 هدم الجيش الإسرائيلي نحو 40 محلا في بلدة الرماضين.
وفي وقت سابق الأربعاء، هدم الجيش الإسرائيلي منزلا وخيام ومنشآت في مواقع متفرقة في الضفة الغربية بدعوى "البناء دون ترخيص" في مناطق "جيم".
وصنفت "اتفاقية أوسلو 2" الموقعة عام 1995 بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل أراضي الضفة إلى 3 مناطق: "ألف" تخضع لسيطرة فلسطينية كاملة، و"باء" لسيطرة أمنية إسرائيلية ومدنية وإدارية فلسطينية، و"جيم" لسيطرة مدنية وإدارية وأمنية إسرائيلية، وتقدر الأخيرة بنحو 60 بالمئة من مساحة الضفة.
وتسارع إسرائيل خطواتها لفرض سيطرتها على الضفة الغربية عبر الهدم والتهجير وتوسيع الاستيطان، الذي تُجمع قرارات الأمم المتحدة على عدم شرعيته في الأراضي المحتلة.
يأتي ذلك بينما يواصل الجيش الإسرائيلي عدوانه على مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس (شمال) منذ 21 يناير/ كانون الثاني.
وبالتوازي مع الإبادة الجماعية في غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى مقتل 977 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا و500، وفق معطيات فلسطينية.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة، خلفت نحو 182 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.
