وفق بيان لوزارة الخارجية، عقب إصابة أحد الممرضين العاملين في المستشفى جراء القصف..
أدان الأردن، الأربعاء، قصف الجيش الإسرائيلي لمحيط مستشفاه الميداني بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، ما أسفر عن إصابة أحد الممرضين، محملا تل أبيب مسؤولية سلامة الطواقم الطبية العاملة فيه.
وقالت وزارة الخارجية الأردنية في بيان، إنها تدين "بأشد العبارات القصف الإسرائيلي الذي استهدف محيط المستشفى الميداني الأردني، وأدى إلى إصابة أحد الممرضين الأردنيين".
واعتبرت ذلك "خرقا فاضحا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، ولا سيما اتفاقية جنيف لعام 1949 بشأن حماية المدنيين في وقت الحرب".
وحملت الخارجية الأردنية إسرائيل "مسؤولية سلامة المدنيين والطواقم الطبية العاملة في المستشفى".
وأكدت الوزارة أن تعريض المستشفى وطواقمه للخطر "جريمة مرفوضة ومدانة"، ويمثل امتدادا لجرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل في غزة، بما فيها الاستهداف المتكرر للمستشفيات والطواقم الطبية والمدنيين.
ودعت الخارجية المجتمع الدولي إلى اتخاذ "موقف حازم" لوقف الانتهاكات الإسرائيلية وضمان حماية المستشفيات والمدنيين في غزة، مشددة على ضرورة إدخال مساعدات إنسانية عاجلة إلى القطاع.
وفي وقت سابق الأربعاء، أعلن الجيش الأردني إصابة أحد ممرضيه العاملين في مستشفى ميداني جنوب غزة، خلال الإبادة الإسرائيلي المتواصل بدعم أمريكي منذ أكثر من 20 شهرا.
ويشغل الأردن مستشفيين ميدانيين عسكريين بالقطاع، أسس الأول عام 2009 بمدينة غزة، وتعرض لقصف إسرائيلي في 15 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023 ما أسفر عن إصابة 7 من كوادره، أما الثاني فأقيم بمدينة خان يونس أواخر نوفمبر 2023.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل - بدعم أمريكي - إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 182 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.
