سفير الاتحاد الأوروبي: منح تأشيرة شنغن للأتراك أصبح أسهل وأسرع

قال رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدى تركيا السفير توماس هانس أوسوفسكي، إن الاتحاد بدأ تطبيق قاعدة "التسلسل" لتسهيل حصول المواطنين الأتراك على تأشيرات "شنغن" متعددة الدخول ولمدد أطول، ما سيجعل العملية "أسهل وأسرع".

وأوضح أوسوفسكي، الجمعة، أن طلبات تعديل إجراءات التأشيرة جاءت من سفارات وقنصليات الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي داخل تركيا.

وأشار خلال مؤتمر صحفي في مقر بعثة الاتحاد بأنقرة، إلى أن التعديلات أقرتها الدول الأعضاء أولا في بروكسل، ثم المفوضية الأوروبية.

وأضاف: "كل هذه التعديلات التي بدأنا تنفيذها الآن تمثل بادرة حسن نية من الدول الأعضاء تجاه المواطنين الأتراك القادمين إلى الاتحاد الأوروبي، لا سيما لدعم الروابط بين الشعوب".

ولفت إلى أن القاعدة الجديدة المعروفة باسم "التسلسل" دخلت حيز التنفيذ هذا الأسبوع، وهي تهدف لتسهيل التواصل بين الشعوب من خلال منح الأتراك تأشيرات شنغن بشروط أفضل.

وأشار إلى أن هذه الخطوة تمثل "تطورا مهما وإشارة واضحة من الاتحاد الأوروبي ودول شنغن إلى رغبتهم في تسهيل سفر المواطنين الأتراك إلى أوروبا".

وبين أنه "وفق الإصلاح الجديد، سيتمكن المواطنون الأتراك الذين حصلوا خلال السنوات الثلاث الأخيرة على تأشيرتين واستخدموهما بشكل قانوني، من الحصول على تأشيرة متعددة الدخول صالحة لمدة عام عند التقديم التالي".

وذكر رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدى تركيا أن النظام السابق كان يتطلب 3 تأشيرات دخول فردية أو قصيرة الأجل للحصول على تأشيرة مدتها 6 أشهر.

وأردف: "أما الآن، فيكفي أن يحصل المواطن أولا على تأشيرة قصيرة الأجل، ثم في حال عودته إلى بلاده بشكل قانوني، يمكنه في المرة الثانية الحصول على تأشيرة صالحة لمدة 6 أشهر مع إمكانية الدخول المتعدد لمدة 90 يوما ضمن تلك الفترة".

وتضم منطقة شنغن 29 بلدا، بينها 4 دول من خارج الاتحاد الأوروبي (ليشتنشتاين، والنرويج، وسويسرا، وآيسلندا).

واتفاقية "شنغن" الموقعة عام 1985 ودخلت حيز التنفيذ في 1995، تلغي الحدود بين الدول الأعضاء.