
الخارجية الفرنسية أكدت على ضرورة عدم استهداف المدنيين والبنى التحتية ودور العبادة والمستشفيات
أدانت فرنسا بشدة، الجمعة، قصف إسرائيل كنيسة "العائلة المقدسة" بمدينة غزة، مؤكدة على ضرورة عدم استهداف المدنيين والبنى التحتية ودور العبادة والمستشفيات.
وقالت الخارجية الفرنسية، في بيان: "فرنسا تدين بشدة الهجوم الإسرائيلي على كنيسة العائلة المقدسة في غزة".
وأوضحت أن وزير الخارجية جان نويل بارو، هاتف الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا، بطريرك القدس للاتين، وعبّر عن تضامن باريس مع المجتمع الكاثوليكي في غزة.
وأضاف البيان أن الكنيسة كانت تحت الحماية التاريخية لفرنسا بموجب اتفاقية إسطنبول لعام 1913، وأن هذه الهجمات "لا يمكن تبريرها".
وتابع: "يجب عدم استهداف البنية التحتية المدنية ودور العبادة والمستشفيات والملاجئ والمدنيين".
ودعا البيان، إلى وقف إطلاق النار في غزة ورفع الحصار عن المساعدات الإنسانية.
والخميس، قصف الجيش الإسرائيلي كنيسة "العائلة المقدسة" شرق مدينة غزة، ما أدى لمقتل 3 أشخاص وإصابة 9 بينهم جبرائيل رومانيلي الذي تعرض لإصابة طفيفة، وفق بيان للبطريركية اللاتينية في القدس.
وخلال الإبادة الإسرائيلية بغزة قصفت تل أبيب ثلاث كنائس رئيسية، هي: كنيسة القديس برفيريوس، وكنيسة العائلة المقدسة، وكنيسة المعمداني.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 198 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.