رئاسة فلسطين: الاحتلال الإسرائيلي سيقضي على أمن المنطقة والعالم إذا احتل غزة

14:269/08/2025, السبت
الأناضول
رئاسة فلسطين: الاحتلال الإسرائيلي سيقضي على أمن المنطقة والعالم إذا احتل غزة
رئاسة فلسطين: الاحتلال الإسرائيلي سيقضي على أمن المنطقة والعالم إذا احتل غزة

بيان متحدث الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة طالب فيه بإلزام إسرائيل على وقف الإبادة ..

حذر متحدث الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، السبت، من أن إسرائيل ستقضي على الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم إذا نفذت قرارها باحتلال قطاع غزة بالكامل.

وقال أبو ردينة في بيان، إن "السياسات الإسرائيلية المتمثلة في إعادة احتلال غزة ومحاولات ضم الضفة الغربية (المحتلة) وتهويد القدس، ستغلق كل أبواب تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم".

وأكد أن "الرفض الإسرائيلي للانتقادات الدولية والتحذيرات التي أطلقتها دول العالم بشأن توسيع الحرب على الشعب الفلسطيني، يشكلان تحديا واستفزازا غير مسبوقَين للإرادة الدولية، الرامية إلى تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، وفق قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي".

وشدد أبو ردينة على أن "قطاع غزة جزء لا يتجزأ من أرض دولة فلسطين تماما كالقدس والضفة الغربية، ودونه لن تكون هناك دولة فلسطينية، ولن تكون هناك دولة في غزة".

وطالب "المجتمع الدولي، وفي مقدمته مجلس الأمن الدولي، بإلزام دولة الاحتلال (الإسرائيلي) على وقف العدوان وإدخال المساعدات، والعمل بشكل جدي على تمكين دولة فلسطين من تولي مسؤولياتها كاملة في قطاع غزة".

كما دعا "الإدارة الأمريكية إلى تحمل مسؤولياتها في عدم السماح لإسرائيل بالاستمرار في توسيع الحرب (الإبادة بغزة)، ووقف إرهاب المستوطنين (الإسرائيليين) في الضفة الغربية، للتمكن من تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة".

وفجر الجمعة، أقر المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر "الكابينت" خطة "تدريجية" عرضها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لاحتلال قطاع غزة بالكامل، تبدأ باحتلال مدينة غزة عبر تهجير سكانها البالغ عددهم قرابة مليون نسمة باتجاه الجنوب، ثم تطويق المدينة، وتنفيذ عمليات توغل داخل مراكز التجمعات السكنية.

وذلك قبل الانتقال إلى المرحلة الثانية المتضمنة احتلال مخيمات اللاجئين وسط القطاع، التي دمرت إسرائيل أجزاء واسعة منها.

ووفق معطيات الأمم المتحدة، فإن 87 في المئة من مساحة القطاع باتت بالفعل اليوم تحت الاحتلال الإسرائيلي أو تخضع لأوامر إخلاء، محذّرة من أن أي توسع عسكري جديد ستكون له "تداعيات كارثية".

ومنذ بدء الإبادة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، سيطر الجيش الإسرائيلي على مدينة غزة قبل أن ينسحب من معظم أحيائها في أبريل/ نيسان 2024، بعد إعلانه "تدمير البنية التحتية لحماس".

وبموازاة الإبادة الجماعية التي ترتكبها تل أبيب غزة، قتل الجيش الإسرائيلي والمستوطنون في الضفة، بما فيها القدس الشرقية، ما لا يقل عن 1013 فلسطينيا، وأصابوا نحو 7 آلاف آخرين، إضافة لاعتقال أكثر من 18 ألفا و500، وفق معطيات فلسطينية.

وخلفت الإبادة الإسرائيلية 61 ألفا و369 قتيلا و152 ألفا و850 مصابا من الفلسطينيين، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.

#إسرائيل
#رئاسة فلسطين
#غزة
#نبيل أبو ردينة