حماس تجدد استعدادها لصفقة شاملة مع الاحتلال الإسرائيلي تنهي حرب غزة

22:483/09/2025, Çarşamba
الأناضول
حماس تجدد استعدادها لصفقة شاملة مع الاحتلال الإسرائيلي تنهي حرب غزة
حماس تجدد استعدادها لصفقة شاملة مع الاحتلال الإسرائيلي تنهي حرب غزة

الحركة قالت في بيان: - لا تزال حماس تنتظر رد العدو الصهيوني على المقترح الذي قدمه الوسطاء للحركة في 18 أغسطس - نؤكد استعدادنا لصفقة شاملة يتم بموجبها إطلاق سراح جميع أسرى العدو

جددت حركة حماس، الأربعاء، استعدادها للذهاب إلى صفقة شاملة مع إسرائيل، يتم بموجبها إطلاق جميع الأسرى الإسرائيليين مقابل أسرى فلسطينيين وإنهاء الحرب على قطاع غزة.

جاء تصريح الحركة بعد ساعات من دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حماس إلى الإفراج "فورا" عن جميع الأسرى الإسرائيليين العشرين (الأحياء)، متعهدا بأن "الأمور ستتغير بسرعة".

وأضافت الحركة في بيان: "لا تزال حماس تنتظر رد العدو الصهيوني على المقترح الذي قدمه الوسطاء للحركة في 18 أغسطس/ آب الماضي، والذي وافقت عليه الحركة والفصائل الفلسطينية".

وتابعت: "نؤكد استعدادنا إلى صفقة شاملة يتم بموجبها إطلاق سراح جميع أسرى العدو لدى المقاومة، مقابل عدد متفق عليه من الأسرى الفلسطينيين لدى الاحتلال، ضمن اتفاق ينهي الحرب على غزة وانسحاب كافة قوات الاحتلال من كامل القطاع وفتح المعابر لإدخال احتياجات القطاع كافة وبدء عملية الإعمار".

وأكدت الحركة "موافقتها لتشكيل إدارة وطنية مستقلة من التكنوقراط لإدارة شؤون قطاع غزه كافة وتحمل مسؤولياتها فوراً في كل المجالات".

وفي وقت سابق الأربعاء، قال ترامب في تغريدة على منصة "تروث سوشيال" التي يملكها: "أقول لحماس أن تعيد جميع الرهائن العشرين فورا وليس اثنين أو خمسة أو سبعة والأمور ستتغير بسرعة، والأمر سينتهي (في إشارة للحرب)".

وتقدر تل أبيب وجود 48 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و800 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، قتل العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

ومؤخرا وجهت عائلات الأسرى الإسرائيليين عدة مناشدات لترامب، آخرها الثلاثاء، طالبته خلالها بالضغط على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لإبرام صفقة تعيد ذويهم من قطاع غزة، الذي يشهد إبادة جماعية ترتكبها تل أبيب بدعم من واشنطن منذ عامين.

وفي 18 أغسطس المنصرم، وافقت "حماس" على مقترح للوسطاء بشأن صفقة جزئية لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة، إلا أن إسرائيل لم ترد على الوسطاء، رغم تطابق بنوده مع مقترح سابق طرحه المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، ووافقت عليه تل أبيب.

وبدل ذلك، يدفع نتنياهو نحو احتلال مدينة غزة بدعوى إطلاق سراح الأسرى وهزيمة "حماس" وسط تشكيك كبير في إمكانية تحقيق ذلك من قبل معارضين ومسؤولين سابقين وتأكيد الجيش الإسرائيلي أن العملية تشكل خطرا على حياة الأسرى.

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلّفت 63 ألفا و746 قتيلا و161 ألفا و245 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، وآلاف المفقودين، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة قتلت 367 فلسطينيا بينهم 131 طفلا، حتى الأربعاء.

#إسرائيل
#حماس
#صفقة شاملة