فيجي تعتزم فتح سفارة لدى إسرائيل بالقدس المحتلة منتصف سبتمبر

12:373/09/2025, الأربعاء
تحديث: 3/09/2025, الأربعاء
الأناضول
فيجي تعتزم فتح سفارة لدى دولة الاحتلال بالقدس المحتلة منتصف سبتمبر
فيجي تعتزم فتح سفارة لدى دولة الاحتلال بالقدس المحتلة منتصف سبتمبر

بحسب صحيفة "فيجي صن"..


تعتزم دولة فيجي فتح سفارة لها لدى إسرائيل في مدينة القدس المحتلة، منتصف سبتمبر/ أيلول الجاري.

وقالت صحيفة "فيجي صن" الأربعاء: "يفتتح رئيس الوزراء سيتيباني رابوكا رسميا سفارة فيجي بالقدس في 15 سبتمبر الجاري".

ونقلت عن رابوكا قوله: "لديّ ساعة واحدة فقط للافتتاح، وهو الوقت الوحيد المتاح أيضا لحضور رئيس وزراء إسرائيل" بنيامين نتنياهو.

ونتنياهو مطلوب اعتقاله من جانب المحكمة الجنائية الدولية؛ لارتكابه جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.

وفيجي دولة جزرية جنوب المحيط الهادئ، وتبلغ مساحتها 193 ألف كيلومتر مربع، وتمثل اليابسة نحو 10 بالمئة من مساحتها.

وفي 18 فبراير/شباط الماضي رحب وزير خارجية إسرائيل جدعون ساعر بقرار فيجي فتح سفارة لها بالقدس، ووصف رابوكا بأنه "صديق إسرائيل".

وتابع: "سنواصل العمل لفتح ونقل سفارات لدول أخرى في القدس".

وتمتلك كل من الولايات المتحدة الأمريكية وكوسوفو وهندوراس وبابوا غينيا الجديدة وغواتيمالا سفارات في القدس المحتلة، بينما يمتنع معظم دول العالم عن هذه الخطوة.

وفي عام 2017، اعتبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب القدس بشقيها الشرقي والغربي عاصمةً مزعومةً لإسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، وقرر نقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس.

ويتمسك الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمةً لدولتهم المأمولة، استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية، التي لا تعترف باحتلال إسرائيل للمدينة عام 1967 ولا بضمها إليها في 1980.

وتكثف إسرائيل جرائمها لتهويد القدس المحتلة وطمس هويتها العربية والإسلامية، بموازاة حرب إبادة جماعية تشنها بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2027.

وتمهيدا لضم الضفة الغربية المحتلة، ترتكب إسرائيل جرائم بينها هدم منازل وتهجير فلسطينيين ومصادرة أراضيهم وتوسيع وتسريع البناء الاستيطاني.

ومن شأن ضم الضفة الغربية المحتلة لإسرائيل القضاء على إمكانية إقامة دولة فلسطينية مستقلة، تنفيذا لمبدأ حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية)، الذي تنص عليه قرارات صدرت عن الأمم المتحدة.

وتحتل إسرائيل منذ عقود فلسطين وأراضي في سوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.

#إسرائيل
#القدس
#بنيامين نتنياهو
#فلسطين
#فيجي