
- وزير الدفاع الإسرائيلي في ظل ادعاءات بتهريب أسلحة عبر طائرات مسيرّة: نعلن الحرب (على التهريب) وكل مَن يخترق المنطقة المحظورة سيتعرض للأذى.. - لم تعقب القاهرة فورا على الخطوة الإسرائيلية
أصدر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس توجيهات للجيش بتحويل المنطقة المتاخمة للحدود الإسرائيلية المصرية إلى "منطقة عسكرية مغلقة"، في ظل ادعاءات بتهريب أسلحة عبر طائرات مسيّرة.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي الخميس: "أصدر وزير الدفاع يسرائيل كاتس تعليماتٍ للجيش بتحويل المنطقة المتاخمة للحدود الإسرائيلية المصرية إلى منطقة عسكرية مغلقة، وتعديل تعليمات إطلاق النار تبعا لذلك".
وأضافت الإذاعة أن "كاتس اتفق مع رئيس جهاز الأمن العام "الشاباك" ديفيد زيني على العمل على تصنيف خطر تهريب الأسلحة باستخدام الطائرات المسيرّة كتهديد إرهابي".
الإذاعة نقلت عن كاتس قوله للجيش: "نعلن الحرب (على التهريب)، وكل مَن يخترق المنطقة المحظورة سيتعرض للأذى".
"كما تم الاتفاق على أن تعمل مديرية مكافحة الإرهاب التابعة لوزارة الدفاع على تطوير حلول تكنولوجية بالتعاون مع سلاح الجو"، وفقا للإذاعة.
وتابعت: "بالإضافة إلى تقديم مجلس الأمن القومي المساعدة في قضايا، مثل الترخيص الإلزامي والتعديلات التشريعية المتعلقة باستخدام الطائرات المسيّرة وحيازتها وصيانتها".
وفي الأشهر الأخير، ادعى الجيش الإسرائيلي أكثر من مرة إحباط محاولات لتهريب أسلحة باستخدام طائرات مسيّرة.
ولم يكشف الجيش عن مصدر هذه الأسلحة ولا الجهة التي تتلقاها.
وحتى الساعة 08:20 "ت.غ" لم تعقب مصر على خطوة إسرائيل بشأن المنطقة المتاخمة للحدود المشتركة.
ويأتي هذا التحرك في ظل وقف إطلاق نار ساري بين تل أبيب وحركة "حماس" في قطاع غزة منذ 10 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وتخرقه إسرائيل يوميا ما أسفر عن مئات القتلى والجرحى.
ولمدة سنتين شنت إسرائيل، بدعم أمريكي، حرب إبادة جماعية على غزة، خلّفت 68 ألفا و875 قتيلا فلسطينيا، و170 ألفا و679 جريحا، معظمهم أطفال ونساء.
كما تسببت حرب الإبادة في دمار طال 90 بالمئة من البنى التحتية المدنية في غزة، مع تكلفة إعادة إعمار قدرتها الأمم المتحدة بنحو 70 مليار دولار.
ومنذ عقود تحتل إسرائيل فلسطين وأراضي في سوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.






