
خلال لقاء الجانبين، في إطار زيارة يجريها عباس إلى إيطاليا والفاتيكان..
بحث البابا ليو الرابع عشر، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، سبل إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة، وحل الدولتين.
جاء ذلك خلال لقاء الجانبين، في إطار زيارة يجريها عباس إلى إيطاليا والفاتيكان.
وذكر بيان صادر عن الفاتيكان، الخميس، أن لقاء ليو الرابع عشر وعباس جاء بمناسبة الذكرى السنوية العاشرة للاتفاقية الشاملة الموقعة بين الكرسي الرسولي وفلسطين بتاريخ 26 يونيو/ حزيران 2015، والتي أدت لاعتراف الفاتيكان بدولة فلسطين.
وأضاف أن اللقاء جرى في أجواء ودية، حيث تم التأكيد على ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل إلى الفلسطينيين بغزة، وإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني من خلال السعي إلى حل الدولتين.
والخميس، قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن إسرائيل تحرم المدنيين الفلسطينيين في القطاع من أكثر من 350 صنفا من المواد الغذائية الأساسية، التي يحتاجها الأطفال والمرضى والجرحى والفئات الضعيفة، بينما تسمح بدخول سلع ذات قيمة غذائية متدنية.
وكان البابا ليو الرابع عشر وعباس قد أجريا اتصالا هاتفيا في 21 يوليو/ تموز الماضي تناولا فيه الأوضاع بغزة، وأعمال العنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.
ومن المقرر أن يلتقي عباس، الجمعة، كلًا من الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا ورئيسة الوزراء جورجيا ميلوني في اجتماعين منفصلين.
واتخذت السلطات الإيطالية بالعاصمة روما إجراءات أمنية مشددة تزامنا مع زيارة الرئيس الفلسطيني.
والأربعاء، وصل عباس إلى إيطاليا في زيارة رسمية تستمر 3 أيام، استهلها بزيارة ضريح البابا السابق فرنسيس الذي توفي في 21 أبريل/ نيسان الماضي.
وبحسب موقع فاتيكان نيوز الرسمي، وضع عباس باقة من الزهور على الضريح، وقال في تصريحات للصحفيين "جئت لرؤية البابا فرنسيس لأنني لا أستطيع أن أنسى ما فعله من أجل فلسطين وشعبها، ولا أنسى أنه اعترف بدولة فلسطين دون أن يطلب منه أحد ذلك".






