
مستخدما الرصاص وقنابل الغاز ضد فلسطينيين تجمهروا احتجاجا على إقامة بؤرة استيطانية شرقي المدينة.
أصيب عدد من الفلسطينيين، الجمعة، بعدما هاجم الجيش الإسرائيلي وقفة سلمية بمدينة طولكرم شمالي الضفة الغربية المحتلة رفضا لإقامة بؤرة استيطانية شرقي المدينة، مستخدما الرصاص وقنابل الغاز.
وأفاد مراسل الأناضول، نقلا عن شهود عيان بأن الجيش الإسرائيلي هاجم الوقفة التي نظمها فلسطينيون على أراضي بلدتي بيت ليد وكفر قدم شرقي طولكرم، وأطلق الرصاص والغاز لتفريق المشاركين.
وذكر الشهود أن الجيش لاحق نشطاء ومتضامنين في الحقول الزراعية المجاورة، بعد أن أدوا صلاة الجمعة في موقع قريب من البؤرة الاستيطانية.
وقالت مصادر طبية للأناضول إن مواطنين اثنين على الأقل أصيبوا بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، فيما أصيب عشرات باختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع، تم علاجهم ميدانيا.
وكانت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وبلديتا كفر قدوم وبيت ليد وحركة "فتح" وفصائل ولجان المقاومة الشعبية، قد دعوا لأداء صلاة الجمعة على أراضي منطقة الدوير في بيت ليد، رفضا لمحاولة مستوطنين إنشاء بؤرة استيطانية على أراضي كفر قدوم المجاورة.
وفي سياق متصل، وثق ناشطون فلسطينيون قيام مجموعة من المستوطنين بتكسير أشجار زيتون في منطقة سوسيا بمسافر يطا جنوبي الخليل.
وأظهر مقطع فيديو اطلعت عليه الأناضول مجموعة من المستوطنين وهي تقوم بتكسير الأشجار.
وتندرج هذه الاعتداءات، ضمن موجة تصعيد إسرائيلية واسعة في الضفة من الجيش والمستوطنين بدأت بالتزامن مع بدء حرب الإبادة الإسرائيلية بغزة في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وأسفرت تلك الاعتداءات في الضفة، عن مقتل 1068 فلسطينيا وإصابة نحو 10 آلاف آخرين، إضافة إلى اعتقال أكثر من 20 ألف فلسطيني بينهم 1600 طفل.
فيما خلفت الإبادة التي استمرت عامين في غزة، وانتهت باتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في أكتوبر الماضي، أكثر من 68 ألف قتيل وما يزيد عن 170 ألف جريح.






