
اعتقل فلسطينيا وحول بناية إلى ثكنة عسكرية ومنع مرور مواطنين لقريتهم
شن الجيش الإسرائيلي، مساء الخميس، حملة اقتحامات في مناطق متفرقة بالضفة الغربية، تخللها اعتقال شاب، وإطلاق الرصاص وقنابل الغاز المسيل للدموع، وفق إعلام فلسطيني رسمي ومصادر محلية للأناضول.
في قرية المغير شرق رام الله وسط الضفة، اقتحمت قوات إسرائيلية القرية الخميس، حيث دهمت عشرات المنازل، وحولت بناية سكنية إلى ثكنة عسكرية بعد طرد عدة عائلات منها، بحسب مصادر محلية.
وبينت المصادر أن الجيش اقتحم عدة منازل، بينها منزل رئيس المجلس القروي أمين أبو عليا، كما دهم منزل المواطن رسمي أبو عليا، وأجبر عائلته على مغادرته، قبل الانسحاب من المغير مساء اليوم.
وفي قرية دير نظام شمال غرب رام الله، فرض الجيش الإسرائيلي إغلاقاً شاملاً على القرية، بعد إغلاق البوابة الحديدية المقامة على مدخلها الوحيد، ومنع المواطنين من الدخول إليها أو الخروج منها، بحسب مصادر محلية.
وتتعرض القرية بشكل متواصل لمضايقات من الجيش ومستوطنين، تشمل اقتحامات واعتداءات متكررة على الأهالي وممتلكاتهم.
وفي بلدة عنبتا شرق طولكرم شمالي الضفة، اقتحمت قوات إسرائيلية وسط البلدة، واحتجزت عددا من الشبان، واعتقلت الشاب يزن ملحم قبل الانسحاب، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا".
وفي جنين (شمال)، شهدت بلدات عرابة وكفر راعي وفحمة جنوب جنين، وحارة دبوس في المدينة، اقتحام آليات إسرائيلية، دون الإبلاغ عن اعتقالات، وفق مصادر محلية للأناضول.
وفي بلدة حزما شرق القدس المحتلة، أطلقت قوات إسرائيلية الرصاص الحي وقنابل الغاز خلال اقتحام البلدة، دون إصابات، بحسب مصادر محلية.
وتندرج هذه الاقتحامات ضمن موجة تصعيد إسرائيلية واسعة في الضفة من الجيش والمستوطنين، بدأت بالتزامن مع بدء حرب الإبادة الإسرائيلية بغزة في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وأسفرت الاعتداءات في الضفة عن مقتل 1066 فلسطينيا وإصابة نحو 10 آلاف آخرين، إضافة إلى اعتقال أكثر من 20 ألف فلسطيني بينهم 1600 طفل.
فيما أسفرت حرب الإبادة في غزة التي استمرت عامين وانتهت باتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي، عن مقتل نحو 69 ألف فلسطيني، وإصابة ما يزيد على 170 ألفا آخرين، معظمهم أطفال ونساء.






