
في الخليل وبيت لحم ونابلس ورام الله وفق وكالة الأنباء الفلسطينية ومصادر محلية..
اعتقل الجيش الإسرائيلي 12 فلسطينيا، الأحد، خلال سلسلة اقتحامات طالت مناطق متفرقة في الضفة الغربية المحتلة.
ففي الجنوب، اعتقل الجيش ثلاثة شبان في بلدة دورا جنوب الخليل، بعد أن داهم منازلهم وفتشها، وهم أيمن عبد القادر الرجوب، ونجله ضياء، وحسين محمد حسين أبو هواش، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا".
كما اعتقلت قوات إسرائيلية محمد موسى عواد من منطقة جبل الموالح وسط بيت لحم، وأحمد عوض عبيات من منطقة العبيات شرقا، بعد مداهمة منزلي ذويهما وتفتيشهما، وفق المصدر ذاته.
وفي شمال الضفة، اعتقل الجيش الإسرائيلي الشابين إياد مسيمي ومحمد مبروكة، في مخيم العين غرب نابلس، بعد اقتحام منزليهما، وفق الوكالة.
كما داهمت قوات إسرائيلية عدة منازل في بلدة كفر قدوم شرق قلقيلية، واعتقلت أحمد برهم، والشاب قيس علي بعد الاعتداء عليه بالضرب، وفق مصادر محلية للأناضول.
أما في وسط الضفة، فاعتقلت قوات إسرائيلية الشاب محمد ياسين بعد دهم منزله وتفتيشه بحي المصايف وسط رام الله، بحسب وكالة "وفا".
كما اعتقلت قوات إسرائيلية الشابين فارس جمال أبو عواد، ومجد ضياء صبارنة، خلال اقتحامها بلدة بيرزيت شمال رام الله، بحسب مصادر محلية للأناضول.
وتندرج تلك الاعتداءات ضمن موجة تصعيد إسرائيلية واسعة في الضفة من الجيش والمستوطنين، منذ أن بدأت تل أبيب بدعم أمريكي حرب الإبادة الجماعية بقطاع غزة في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وأسفرت الاعتداءات في الضفة عن مقتل ما لا يقل عن 1069 فلسطينيا، وإصابة نحو 10 آلاف، إضافة إلى اعتقال أكثر من 20 ألف فلسطيني بينهم 1600 طفل، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
فيما خلّفت الإبادة خلال سنتين في غزة 69 ألفا و169 قتيلا فلسطينيا، و170 ألفا و685 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا طال 90 بالمئة من البنى التحتية المدنية، مع تكلفة إعادة إعمار قدرتها الأمم المتحدة بنحو 70 مليار دولار.
ويسود منذ 10 أكتوبر الماضي اتفاق لوقف إطلاق النار بين حركة "حماس" وإسرائيل، لكن الأخيرة تخرقه يوميا، ما أسفر عن مئات القتلى والجرحى الفلسطينيين، فضلا عن تقييد إدخال المواد الغذائية والمستلزمات الطبية.






