الإعلام اللبناني قال إن الموقوف هو نوح زعيتر، وإن اسمه ارتبط منذ سنوات بعمليات تهريب مخدرات وأسلحة..
أعلن الجيش اللبناني، الخميس، توقيف "أحد أخطر المطلوبين" بقضايا تهريب المخدرات والأسلحة والسرقة، في كمين أمني بقضاء بعلبك شرقي البلاد.
وقال الجيش في بيان إن "مديرية المخابرات تمكنت بعد سلسلة عمليات رصد ومتابعة أمنية دقيقة، من توقيف المواطن (ن.ز.) في كمين على طريق الكنيسة - بعلبك".
وأوضح أن الموقوف هو "أحد أخطر المطلوبين بموجب عدد كبير من مذكرات التوقيف، بجرائم تأليف عصابات تنشط ضمن عدد كبير من المناطق اللبنانية في الاتجار بالمخدرات والأسلحة وتصنيع المواد المخدرة، والسلب والسرقة بقوة السلاح".
وأضاف أنه "أقدم بتواريخ سابقة على إطلاق النار نحو عناصر ومراكز للجيش ومنازل لمواطنين، وخطف أشخاص مقابل فدية مالية".
وأشار البيان إلى مباشرة التحقيق مع الموقوف بإشراف القضاء المختص.
وبينما اكتفى الجيش في بيانه، بالإشارة إلى المقبوض عليه بالحروف الأولى من اسمه "ن.ز"، كشفت وسائل إعلام لبنانية، بينها قناة "الجديد" الخاصة، أن المقصود هو نوح زعيتر.
وينحدر نوح علي داود زعيتر من بلدة الكنيسة في قضاء بعلبك، وارتبط اسمه منذ سنوات بعمليات تهريب المخدرات والأسلحة في منطقة البقاع، حيث صدرت بحقه عشرات مذكرات التوقيف غيابيًا.
وعام 2021، أصدرت المحكمة العسكرية حكما غيابيا بالسجن المؤبد مع الأشغال الشاقة بحقه.
وفي تصريحات لوسائل إعلام محلية، قال وكيل زعيتر المحامي أشرف الموسوي إن "موكله صدر بحقه أكثر من 150 حكماً مؤبداً بالإضافة الى نحو 1000 مذكرة توقيف".
ونفى الموسوي الاتهامات الموجهة لموكله بالاتجار في الأسلحة مشيرا أيضا إلى أن "المعلومات المتداولة حول علاقته بحزب الله بحاجة للتدقيق".
وقبل يومين، جرت اشتباكات مع مطلوبين أثناء تنفيذ مديرية المخابرات عمليات دهم بمؤازرة وحدة من الجيش اللبناني في منطقة الشراونة في بعلبك، ما أسفر عن مقتل عسكريين اثنين وإصابة 3 بجروح، وفق بيان للجيش.
والأربعاء، قال رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام في مؤتمر "بيروت 1" الاستثماري أن "الأجهزة الأمنية اللبنانية ضبطت أكثر من 30 معمل كبتاغون خلال شهر واحد، واتخذنا إجراءات أمنية جدية في مطار بيروت".
وتحد منطقة بعلبك من الشرق، الحدود السورية التي شهدت مواجهات مسلحة في الأشهر الماضية، إثر ملاحقة القوات السورية مهربي مخدرات وسلاح في تلك المناطق.
