الاحتلال الإسرائيلي يدعي اكتشاف مكان إخفاء رفات الأسير غولدين لسنوات بغزة

21:5820/11/2025, الخميس
تحديث: 20/11/2025, الخميس
الأناضول
الاحتلال الإسرائيلي يدعي اكتشاف مكان إخفاء رفات الأسير غولدين لسنوات بغزة
الاحتلال الإسرائيلي يدعي اكتشاف مكان إخفاء رفات الأسير غولدين لسنوات بغزة

ادعى متحدث للجيش الإسرائيلي أن "المسار التحت الأرضي الذي كان يحتجز فيه الرفات "يبلغ طوله 7 كم ويبلغ عمقه نحو 25 مترا"..

ادعى الجيش الإسرائيلي، الخميس، أنه اكتشف النفق الذي جرى فيه إخفاء رفات الأسير الضابط هدار غولدين في رفح جنوبي قطاع غزة، خلال الأعوام الماضية، لافتا إلى أنه يمتد لأكثر من 7 كم طولا.

وفي 9 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، تسلمت إسرائيل، رفات غولدين الذي أُسر في أغسطس/ آب 2014 بقطاع غزة، واحتجزت حركة "حماس" رفاته منذ ذلك الحين.

وادعى متحدث الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في بيان، أنه "في إطار عملية لقيادة المنطقة الجنوبية شاركت فيها وحدة يهلوم ووحدة 13 للكوماندوز البحري، تم اكتشاف المسار التحت أرضي الذي احتجز فيه هدار غولدين الأعوام الماضية جنوبي رفح".

ومضى البيان، في ادعائه بأن "الحديث يدور عن واحد من أكبر المسارات التحت الأرضية التي تم اكتشافها لغاية الآن في غزة ومن أكثرها تعقيدًا، يتعدى طول المسار التحت الأرضي 7 كم ويبلغ عمقه نحو 25 مترًا".

ولفت بيان متحدث الجيش الإسرائيلي إلى أن "المسار التحت الأرضي.. يمر بالقرب من محور فيلادلفيا (قرب الحدود مع مصر)".

وادعى أنه "داخل المسار تم العثور على ما يقارب 80 غرفة مكوث ومنها غرف قيادة وسيطرة تم استخدامها من قبل كبار المسؤولين في حكم حماس لغرض تخزين الوسائل القتالية".

ولم يصدر تعقيب من "حماس" على بيان متحدث الجيش الإسرائيلي حتى الساعة 18.20 تغ، لكن الحركة لا تعلن غالبا عن أماكن تواجد الأسرى لديها.

وكان غولدين أسر مطلع أغسطس 2014 خلال عملية "الجرف الصامد"، من قبل مقاتلي "حماس"، ومنذ ذلك الحين، لم تقدم "حماس" أي معلومة بشأن مصيره.

وبموجب صفقة التبادل، ضمن اتفاق لوقف إطلاق النار في 10 أكتوبر/ تشرين الأول الفائت، أفرجت الفصائل الفلسطينية عن 20 أسيرا إسرائيليا أحياء ورفات 27 آخرين من أصل 28 وفق إعلاناتها.

إلا أن إسرائيل ادعت أن أحد الرفات التي تسلمتها لا يعود لأي من أسراها، وأن رفاتا آخر لم يكن جديدا بل بقايا لأسير سبق أن انتشل رفاته.

فيما أفرجت إسرائيل بموجب الصفقة، عن 1968 أسيرا فلسطينيا بينهم 1700 من غزة و250 محكومين بالمؤبد، حيث خرجوا بظروف صحية متدهورة جراء التعذيب والتجويع.

كما أعادت إلى غزة أكثر من 300 جثمان مجهولي الهوية لم تذكر أوقات احتجازهم أو ظروف مقتلهم، بعضهم تحلل مع الوقت والبعض الآخر شوه التعذيب الإسرائيلي ملامحه.

وترهن إسرائيل بدء التفاوض لتدشين المرحلة الثانية من الاتفاق بتسلمها رفات 3 أسرى متبقين وفق ما يورده إعلام عبري، بينما أكدت "حماس" في أكثر من مناسبة أن الأمر يستغرق وقتا لاستخراجها نظرا للدمار الهائل بغزة.

في المقابل، يوجد آلاف من جثامين الفلسطينيين تحت أنقاض المنازل التي دمرتها إسرائيل خلال حرب الإبادة الجماعية التي استمرت لعامين، حيث تمنع دخول الآليات والمعدات الثقيلة اللازم لرفع أطنان الركام وانتشالهم.

كما يقبع في سجون إسرائيل أكثر من 10 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، ويعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، قتل العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

#إسرائيل
#غزة
#فلسطين