
المجلس الاستشاري للأقلية التركية قال إن اليونان تغلق مدارس الأقلية بحجة "انخفاض عدد الطلاب"
استنكر المجلس الاستشاري للأقلية التركية في تراقيا الغربية باليونان رفض السلطات فتح مدارسهم للتعليم في العام الدراسي الجديد.
وأفاد المجلس في بيان، الخميس، أن اليونان تغلق مدارس الأقلية التركية في تراقيا الغربية بصورة ممنهجة بحجة "انخفاض عدد الطلاب"، وهو انتهاك لمعاهدة لوزان.
ووقّعت معاهدة لوزان في 24 يوليو/ تموز 1923 في سويسرا، بين ممثلي البرلمان التركي من جهة، وممثلين عن بريطانيا وفرنسا وإيطاليا واليابان واليونان ورومانيا وبلغاريا والبرتغال وبلجيكا ويوغوسلافيا (السابقة) من جهة أخرى.
ونصّت بنود المعاهدة على استقلال تركيا وتحديد حدودها وحماية الأقليات المسيحية اليونانية الأرثوذكسية فيها، مقابل حماية الأقليات المسلمة في اليونان، كما نصت على استقلالية التعليم بالنسبة للأقلية التركية في تراقيا الغربية.
وأشار بيان المجلس إلى أنه في العام الماضي، فتحت مدرسة أبوابها لطالب يوناني واحد فقط في قرية أرغيري بولاية كارديتش.
وأضاف أنه هذا العام، فتحت مدرسة أبوابها لطالبَين يوناينيين في كيجي أداسي، مضيفا: "نشعر بحزن عميق لعدم اتباع السياسة نفسها في مدارس الأقليات".
وذكر أن مدرستَي الأقلية التركية الابتدائية في موساكوي بميريتش وقرية ميزانلي بإسكاتشا لم تُفتح أبوابهما هذا العام رغم وصول عدد الطلاب فيهما إلى الحد الكافي، "وهو وضعٌ يُمثل بوضوح ازدواجية معايير".
ودعا المجلس السلطات إلى التخلي عن "الممارسات التمييزية والتمسك بالحق في المساواة في المواطنة".